الفتح يعرض مشروعين باربيل ويكشف "اللاءات الخمس"

قال تحالف الفتح الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية العراقية إن زيارة وفده الى اربيل تهدف لعرض مشروعه السياسي على القوى الكوردية الفائزة.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان 24)- قال تحالف الفتح الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية العراقية إن زيارة وفده الى اربيل تهدف لعرض مشروعه السياسي على القوى الكوردية الفائزة لاسيما الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

ووصل وفد تحالف الفتح الى اربيل مساء يوم الجمعة ايذانا فيما يبدو ببدء موسم حج ساسة بغداد الى الاقليم الذي لطالما لعب دورا في اختيار رئيس الوزراء الجديد.

ومع عدم التصديق المحكمة العليا على نتائج الانتخابات والغموض الذي يكتنف العملية برمتها فانه ليس من السهل التكهن بما ستفر عنه التحالفات بين الاحزاب الفائزة.

وقال المتحدث باسم تحالف الفتح احمد الأسدي لكوردستان 24 في اربيل إن الزيارة تهدف لعرض مشروع تحالفه على الكتل الكوردستانية الفائزة في الانتخابات ضمن "الفضاء الوطني".

وتابع "جئنا لبحث مشروع الفضاء الوطني ومشروع البرنامج الحكومي الذي يجب ان تتفق عليه الكتل السياسية التي ستشكل الحكومة القادمة".

وأضاف الأسدي أن "أي كتلة تتفق ضمن هذا المشروع هي مرحب بها".

وطرح المتحدث خمس لاءات تحدد ملامح تحالفه قائلا "نحن لا نستثني احدا ولا نضع خطا احمر امام أي كتلة من الكتل السياسية الفائزة.

"مشروعنا قائم على لا فرض ولا رفض ولا شرط".

وينظر البعض الى تحالف الفتح على انه اكثر الكيانات العراقية قربا من طهران ويتأثر بقراراتها عبر نفوذ لقادته امتد لعقود منذ ايام المعارضة.

وسبق إن قال مقتدى الصدر زعيم ائتلاف سائرون الفائز في الانتخابات البرلمانية بالمرتبة إنه "لن يسمح" بأن يدار العراق من خلف الحدود.

وعلى الرغم من فوز تحالف الصدر إلا انه ليس من المستبعد ان يتكرر سيناريو عام 2010 حينما اُزيح اياد علاوي الذي فاز في الانتخابات من عملية تشكيل الحكومة بعدما استطاع غريمه نوري المالكي أن يتحالف مع قوى اخرى لتشكيل التكتل الاكبر في البرلمان.

وزادت إيران نفوذها الإقليمي بما يشمل تأثيرها على مراكز الحكم في بغداد وذلك منذ سقوط النظام السابق بقيادة صدام حسين عام 2003.