"جبهة السلام والحرية" توضح: لا صلة لنا بما يسمى بـ"وفد السلام"

جبهة السلام والحرية
جبهة السلام والحرية

أربيل (كوردستان 24)- أصدرت "جبهة السلام والحرية" ، اليوم الاثنين بيانا توضح فيه عدم صلتها بما يسمى "وفد السلام"، مشيرة الى أنها أطار سوري وطني لتحالف سياسي، فيما لفتت الى ان الأخبار التي تداولتها بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي عارية عن الصحة.

وجاء في بيان للجبهة "تأسست "جبهة السلام والحرية" في تموز العام 2020، وهي إطار وطني لتحالف سياسي يجمع عددا من القوى السورية المعارضة ويضم كلاً من: "المجلس الوطني الكوردي في سوريا" و" المنظمة الآثورية الديمقراطية " و" المجلس العربي في الجزيرة والفرات وتيار الغد السوري".

وتابع "في الوقت الذي تحرص فيه جبهة السلام والحرية على نشر مواقفها من التطورات السياسية المتعلقة بالوضع السوري، في بيانات ومواقف رسمية مرفقة بشعار الجبهة، فإنه كان من اللافت قيام بعض وسائل الإعلام وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بزج شعار جبهة السلام والحرية في أخبار تتعلق بإطار سياسي آخر يسمى "وفد السلام"، بشكل يناقض الحقيقة ويخالف أصول العمل الصحفي".

واضافت ان "جبهتنا، جبهة السلام والحرية، إذ تنفي أي صلة لها بهذه الجهة السياسية وبالأخبار المتعلقة بها، فإنها تطلب من وسائل الإعلام المختلفة التحقق من معلوماتها قبل النشر، والحرص على توخي الدقة في أسماء وشعارات مختلف الكيانات السياسية، وعدم الخلط بينها، وتصويب ما نشر منها بشكل عاجل".

وكانت السلطات الالمانية قد قامت يوم الاثنين بمنع سفر عدد من أعضاء ما يسمى "وفد السلام" الى أربيل، بعد أن أطلقت الجمعيات المؤيدة لمسلحي العمال الكوردستاني في ألمانيا حملة "الدرع البشري" لتأييد الحزب.

وأشارت صحيفة دي فيلت الألمانية في تقرير لها إلى أن تلك الجمعيات المؤيدة لحزب العمال كانت تخطط لإرسال مجموعات من الناس إلى إقليم كوردستان، لإبداء تضامنها مع الحزب من خلال تفقد المواقع والمناطق التي تشهد مواجهات عنيفة بين مسلحي الحزب والجيش التركي.

وجاء قرار منع السفر "بتهمة الإضرار بسمعة ألمانيا"، بحسب الصحيفة، التي أكدت منع نحو 50 شخصاً من دخول اقليم كوردستان في الأيام الأخيرة وقد أعيدوا إلى ألمانيا.