المالكي يأمل انضمام قوى اخرى تحت مظلة التغيير والاتحاد الوطني

K24 - اربيل

قال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال لقائه رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى في السليمانية إنه يأمل انضمام قوى كوردية اخرى للاتفاق الذي ابرم بين حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير.

ووصل المالكي يوم امس الى السليمانية والتقى فور وصوله يوم امس زعيم الاتحاد الوطني جلال طالباني وبارك الاتفاق الذي عقد مع حركة التغيير.

واثارت زيارة المالكي الى السليمانية ثاني أكبر مدن اقليم كوردستان جدلا سياسيا حيث اعتبرها البعض محاولة لشرخ وحدة الصف الكوردي لكن آخرين دافعوا عنها.

ويتزعم المالكي حزب الدعوة الاسلامية وشغل منصب رئاسة الوزراء في العراق لثماني سنوات وكانت ولايته الثانية حافلة بالخلافات مع اقليم كوردستان.

ودعا المالكي خلال لقائه نوشيروان مصطفى في السليمانية بحسب بيان اصدره مكتبه "القيادة المشتركة في الحزبين (الاتحاد والتغيير) الى بلورة هذا الاتفاق نحو اتفاق أوسع يضم بقية القوى السياسية في الإقليم".

وابرم الاتحاد الوطني الكوردستاني في الآونة الأخيرة اتفاقا سياسيا مع حركة التغيير يقضي بتوحيد مواقفهما السياسية في إقليم كوردستان والعراق الأمر الذي دفع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتقاده بشدة.

ويقول الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني إن الحزبين ابرما اتفاقهما للعمل ضد مواقفه بالدرجة الأساس لاسيما مطالبته باستقلال الإقليم عن العراق. وللمالكي تاريخ حافل بالخلافات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

ويتوقع أن يزور المالكي حلبجة احدث محافظة في إقليم كوردستان في وقت لاحق لكن ليس من المرجح أن يزور اربيل عاصمة الاقليم.

ت: م ي