تقارير: عمالة الاطفال السوريين بكوردستان احدى افرازات الحرب

هرب الأطفال السوريون من جحيم الحرب والموت الى دول الجوار لكنهم كبروا بسرعة أمام حجم المسؤوليات التي القيت على عاتقهم فباتوا يعيلون اسرا باسرها وغدوا بعيدين عن تلقي التعليم في المدارس بحسب تقارير.

K24- اربيل

هرب الأطفال السوريون من جحيم الحرب والموت الى دول الجوار لكنهم كبروا بسرعة أمام حجم المسؤوليات التي القيت على عاتقهم فباتوا يعيلون اسرا باسرها وغدوا بعيدين عن تلقي التعليم في المدارس بحسب تقارير.

خالد طفل يبلغ الرابعة عشر من العمر، من مدينة كوباني السورية يعمل في ورشة لتصليح السيارات في مدينة اربيل باقليم كوردستان.

يقول خالد "أعمل من الثامنة صباحا حتى السادسة مساء ولا أتلقى سوى 160 الف دينار عراقي" أي مايعادل 150 دولار أمريكي.

ويضيف خالد "أعمل كي أعيل اسرتي واساعد أبي في تسديد آجار البيت فهو قلما يجد عملا".

وأقرت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1989 الاعلان العالمي لحقوق الطفل الذي ينص على وجوب

"وجوب حماية الطفل من الإهمال والقسوة والاستغلال، وأن لا يتعرض للإتجار به بأي وسيلة من الوسائل، وأن لا يتم استخدامه قبل بلوغ سن مناسب، وأن لا يسمح له بتولي حرفة أو عمل يضر بصحته أو يعرقل تعليمه أو يضر بنموه البدني أو العقلي أو الأخلاقي "

ويقول مختص اجتماعي لكوردستان24 ان "الازمة الاقتصادية اثرت بشكل كبير وزادت من عمالة الاطفال ليس بين اللاجئين فحسب فحتى أطفال اقليم كوردستان باتوا يعملون لمساعدة اسرهم".

واضاف "على حكومة اقليم كوردستان والمؤسسات المعنية ايجاد حلول لعمالة الأطفال فمن حقهم أن يتعلموا وأن يمارسوا طفولتهم".

وتبذل حكومة اقليم كوردستان ومنطمة اليونسيف جهودا لحماية الاطفال اللاجئين السوريين الا ان ظاهرة العمالة مستمرة سواء في مخيمات اللاجئين أو في شوارع مدن اقليم كوردستان بحسب تقارير صحفية.

ت: س أ