المواجهات تتجدّد بين الشرطة الفرنسية ومحتجّين كورد على خلفية هجوم باريس

وأضرم المحتجون النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس، وقطعوا بعض الطرق بحاويات القمامة ورشقوا بالحجارة عناصر الشرطة
المواجهات تتجدّد بين الشرطة الفرنسية ومحتجّين كورد على خلفية هجوم باريس
المواجهات تتجدّد بين الشرطة الفرنسية ومحتجّين كورد على خلفية هجوم باريس

أربيل (كوردستان 24)- تجددت المواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكوردية، لليوم الثاني توالياً، احتجاجاً على هجومٍ مسلّح استهدف مركزاً ثقافياً للكورد في باريس.

وأمس الجمعة، قُتِل ثلاثة من الجالية الكوردية وأصيب ثلاثة آخرين، في هجومٍ مسلّح نفّذه رجلٌ في العقد السابع، على مركز أحمد كايا الكوردي، وصالونٍ لتصفيف الشعر بالعاصمة الفرنسية.

وأضرم المحتجون النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس، وقطعوا بعض الطرق بحاويات القمامة ورشقوا بالحجارة عناصر الشرطة التي ردّت عليهم بإطلاق الغاز المسيّل للدموع.

وعقب توقيفه، كشف القاتل 69 عاماً، أنه أقدم على الهجوم بدافعٍ "عنصري.

وعثرت الشرطة بحوزة المدان وهو سائق قطار متقاعد، "على حقيبة صغيرة تحتوي على مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".

يأتي ذلك، مع اقتراب الذكرى العاشرة لهجومٍ استهدف 3 ناشطات كورديات هن “ساكينة جانسيز، ليلى شايلمز وفيدان دوغان” في باريس في التاسع من يناير كانون الثاني 2013.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم المجلس الديمقراطي الكوردي في فرنسا، أجيت بولات، إن أحد الضحايا "فنانٌ كوردي لاجئ سياسي وملاحق في تركيا بسبب فنه".

"والرجل الثاني مواطن كوردي يتردّد على الجمعية يومياً، ومن بين القتلى امرأةٌ كانت قد تقدمت بطلب للجوء سياسي رفضته السلطات الفرنسية"، بحسب بولات.

وعقب الحادثة، عززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكوردية في أعقاب الهجوم الذي أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن استنكاره له واصفا إياه بـ"الشنيع".