شقيقة كيم جونغ تطلق تحذيرا "نوويا" للولايات المتحدة

أربيل (كوردستان24)- حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، من "ردع نووي ساحق" ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عما وصفته "بسياستها العدائية" ضد بيونغ يانغ، بحسب وسائل إعلام رسمية.

ودافعت كيم يو جونغ عن إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باعتباره دفاعا عن النفس.

وأطلقت كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك السلاح النووي، الأربعاء، صاروخا يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه أكثر من ألف كيلومتر، قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وقالت كيم يو جونغ، في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية)، "الآن وقد رفضت الولايات المتحدة التخلي عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية.. ستسعى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جاهدة لبناء أقوى ردع نووي ساحق"، مستخدمة التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.

ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التجربة الصاروخية بأنها "دفاع عن النفس لمنع كارثة اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا المحيط الهادي"، وأضافت أنه لا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة "السياسة العدائية" التي تنتهجها واشنطن.

ووجّهت كيم يو جونغ انتقادات لمجلس الأمن الدولي على خلفية رد فعله على عملية الإطلاق.

وكان عشرة من أعضاء مجلس الأمن الـ15، بمن فيهم ممثل كوريا الجنوبية، أدانوا في بيان مشترك التجربة الأخيرة لبيونغ يانغ. وأشاروا إلى أن إطلاق 20 صاروخا باليستيا من جانب كوريا الشمالية عام 2023 يشكل "انتهاكا صارخا لكثير من قرارات مجلس الأمن".

وندّدت كيم يو جونغ بالبيان واعتبرته "مجحفا ومتحيّزا".

وكانت كيم يو جونغ قد أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى خرق طائرة استطلاع تابعة للجيش الأميركي المجال الجوي لكوريا الشمالية، وحذّرت من إمكان إسقاط طائرات من هذا النوع في حال تكرر الأمر.

وردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، عززت سول وواشنطن تعاونهما العسكري وتوعدتا بيونغ يانغ برد نووي و"إنهاء" الحكومة الحالية في كوريا الشمالية في حال استخدامها أسلحة نووية.

وكيم يو جونغ هي الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونغ أون، وتدرجت في المناصب السياسية منذ تولي شقيقها السلطة عام 2011 وخلال الأشهر الماضية كررت إطلاق التحذيرات والمواقف بخصوص سياسة بيونغ يانغ الخارجية.

المصدر: الجزيرة