بمشاركة حمورابي.. مجلس المطارنة في نينوى ينظّم وقفةً احتجاجية لحماية المسيحيين

طالب ائتلاف حمورابي الحكومة العراقية بتشریع قانون انتخابي عادل، يتساوى فيه أبناء الشعب بمختلف مكوناتهم في انتخاب ممثليهم في السلطة التشريعية

أربيل (كوردستان 24)- شارك ائتلاف حمورابي، في الوقفة الاحتجاجية ببلدة قراقوش بمحافظة نينوى، احتجاجاً على عدم جدية الحكومة الاتحادية في إيجاد حلول لأزمة المسحيين العائدين بعد التهجير.

ويضمُّ ائتلاف حمورابي كل من حزب المجلس القومي الكلداني- حزب حركة تجمع السريان- حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني- تيار شلاما المسيحي والرابطة الكلدانية العالمية.

ونظم مجلس المطارنة في محافظة نينوى، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية لتحقيق عدد من المطالب وصفها بـ "المشروعة"، أبرزها إيقاف محاولات التغيير الديموغرافي وعدم الاعتداء على الشخصيات الدينية.

وطالب المجلس "بتشریع قانون انتخابي عادل، يتساوى فيه أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناتهم في انتخاب ممثليهم في السلطة التشريعية".

كما دعا إلى "ضمان الدرجات التعويضية وتعين الشباب والشابات من أبناء شعبنا وأن تكون حصتنا من التعينات مصانة ومحمية من قبل الحكومة، مع التأكيد على  احترام الكتب المقدسة والرموز الدينية وإيقاف محاولات التغيير الديمغرافي في سهل نينوى".

وأكّد المجلس على انفتاحه "لجميع الجهود الرامية لرص صفوف أبناء شعبنا وقوانا السياسية للعمل يداً بيد للحفاظ على ديمغرافية مناطقنا ورصانة تمثيلنا السياسي".

يأتي ذلك، في وقتٍ اشتدت الخلافات بين رجال الدين المسيحيين في قضاء الحمدانية ورئيس كتلة بابليون ريان الكلداني.

وسبق للمسيحيين أن خرجوا بتظاهرات مناهضة لرئيس كتلة بابليون، بعد اتهامات متبادلة بينه وبين البطريرك لويس ساكو، بشأن مرسوم جمهوري سحب صلاحيات البطريرك واتهاماته للسياسي المنضوي تحت هيئة الحشد بمحاولة السيطرة على أملاك المسيحيين.

وإبان سيطرة تنظيم داعش على الموصل عام 2014، لجأ أهالي بلدة قراقوش إلى إقليم كوردستان، قبل أن يبدأوا بالعودة إليها مجدداً بعد دحر التنظيم عام 2016.

وقبل سيطرة تنظيم داعش، كانت بلدة قراقوش أكبر بلدة مسيحية في العراق.