الإدارة الذاتية: بدأت حرب العصابات في عفرين

قالت قيادية في الإدارة الذاتية ان مرحلة حرب العصابات بدأت في عفرين داعية المنظمات الانسانية الى القيام بواجباتها إزاء الأوضاع المزرية التي يعاني منها النازحون.

اربيل (كوردستان 24)- قالت قيادية في الإدارة الذاتية ان مرحلة حرب العصابات بدأت في عفرين داعية المنظمات الانسانية الى القيام بواجباتها إزاء الأوضاع المزرية التي يعاني منها النازحون.

وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للفدرالية الديمقراطية في شمال سوريا هدية يوسف لوكالة هوار المقربة من حزب العمال الكوردستاني ان "مرحلة حرب العصابات في عفرين بدأت وكل جندي من القوات التركية هو هدف لنا ".

وقالت يوسف ان "مقاومة عفرين مستمرة"، وأضافت "لقد أبعدنا أبناء شعبنا عن مجازر دولة الاحتلال التركي، لكننا لم ننسحب من عفرين".

وفي 20 يناير كانون الثاني شنت القوات التركية وحلفاؤها السوريون عملية عسكرية مشتركة انتهت بالسيطرة على مدينة عفرين بعد ثمانية اسابيع من المعارك مع الوحدات الكوردية.

واضافت يوسف ان "حرب الكريلا (العصابات) بدأت في منطقة عفرين وكل مكان تتواجد فيه تركيا سيكون هدفاً للعمليات العسكرية، وعفرين ستكون مقبرة المحتلين".

ونددت القيادية الكوردية بما وصفته بالصمت الدولي ازاء المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في عفرين فيما دعت المنظمات الدولية الى ضرورة مساعدة سكان عفرين.

وقال يوسف "المنظمات الدولية لم تقدم أية مساعدات حتى الآن لشعب عفرين. الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وعدت بتقديم المساعدة ولكن من غير المعروف متى ستنفذ وعودها".

ونزح مئات آلاف المدنيين من عفرين بعد سيطرة القوات التركية عليها فيما تقول تقارير ان هؤلاء النازحين بحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة.

سوار أحمد