تهديد بالذبح وضرب وتجويع.. مقاتلون ناجون من داعش يروون مآسيهم

يروي ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ناجين من سجون تنظيم داعش حكايات التعذيب والتجويع والتهديد بالقتل على مدى اشهر من أسرهم لدى التنظيم المتطرف.

 

اربيل (كوردستان 24)- يروي ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ناجين من سجون تنظيم داعش حكايات التعذيب والتجويع والتهديد بالقتل على مدى اشهر من أسرهم لدى التنظيم المتطرف.

واختطف تنظيم داعش المقاتلين الثلاثة قبل خمسة اشهر خلال معارك مع مسلحي التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

ويقول المقاتلون أن مسلحي داعش كانوا دائمي التنقل بهم من سجن الى آخر.

ويقول أحمد وهو أحد الناجين الثلاثة "حتى الآن لا اصدق أنني حر، كنا شبه ميتين، وبعد خروجي من السجن انتابني إحساس بأنني ولدت من جديد".

ويتابع "ما عانيناه كان اصعب من الموت، فالميت لا يشعر بالألم أما نحن فكنا نموت في كل لحظة".

ويقول عبد الرزاق ان عناصر داعش كانوا يعمدون الى تجويع الاسرى وأنه ومن معه في السجن لم يأكلوا سوى حساء العدس طوال الشهور الخمسة.

ويقول "كانوا يعلقوننا بسقف الغرفة ويضربوننا بالأنابيب البلاستيكية، كانت المعاملة سيئة جدا، وألفاظهم قذرة".

أما أحمد فقد كانت لديه قصة متميزة فقد عمد التنظيم الى ذبح ابن عمه الذي كان موجودا معه في نفس السجن.

ويقول أحمد "أخذوا ابن عمي من السجن وكنا بنفس الزنزانة، ثم أجبروني على مشاهدة مقطع فيديو وهم يقطعون رأسه..قالوا لي هذا مصيرك أيضا".

ويضيف "شكرا لله ان رفاقنا أنقذوا حياتنا".

وتستأنف قوات سوريا الديمقراطية هجومها على المساحات الضيقة التي يسيطر عليها مسلحو داعش في الباغوز الجيب الاخير للتنظيم بشرق الفرات في سوريا.

ومن شأن السيطرة على الباغوز أن ينهي اربع سنوات من الجهود العالمية والمحلية لطرد داعش من الاراضي التي اعلن فيها الخلافة فيما لايزال مصير مئات المدنيين والعسكريين الذين اختطفهم التنظيم مجهولا.

تقرير أكرم صالح

تحرير سوار أحمد