الغضبان: نتوقع تمديد اتفاق اوبك نحو 9 اشهر

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، اليوم الأحد إنه يتوقع تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ما بين ستة أشهر وتسعة.

اربيل (كوردستان 24)- قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، اليوم الأحد إنه يتوقع تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ما بين ستة أشهر وتسعة.

وأكد الغضبان ان العراق يدعم جميع الجهود الرامية إلى تحسين الاستقرار في سوق النفط.

وقال الوزير في بيان، قبيل محادثات بين منظمة أوبك وحلفائها يومي الاثنين والثلاثاء بخصوص تمديد الاتفاق، "منتجو النفط الرئيسيون يمضون صوب قرار لتمديد اتفاق إنتاج النفط بين ستة إلى تسعة أشهر."

”موقف العراق إيجابي، يتعامل مع واقع التحديات في سوق النفط، ويدعم جميع (الجهود) المتعلقة بتوازن العرض والطلب".

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن روسيا اتفقت مع السعودية على تمديد الاتفاق المبرم مع أوبك لتقليص إنتاج النفط، وذلك مع تعرض أسعار الخام لضغوط متجددة من تنامي الإمدادات الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الاتفاق سَيُمدد على الأكثر ترجيحا لتسعة أشهر، وإنه لا توجد حاجة لمزيد من الخفض وفق ما اوردت وكالة رويترز.

وينتهي الاتفاق يوم الأحد، ويتضمن حاليا خفض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا.

يجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول في فيينا يوم الاثنين، ويعقب ذلك إجراء محادثات مع منتجي الخام غير الأعضاء في أوبك يوم الثلاثاء.

والولايات المتحدة، التي أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم متجاوزة روسيا والسعودية، غير مشاركة في الاتفاق بحسب رويترز.

وقال وزير الطاقة الإماراتي في حسابه الرسمي علي تويتر إنه يأمل في نتائج مثمرة وهو في طريقه إلى فيينا لحضور اجتماعات أوبك وحلفائها.

وكتب الوزير سهيل بن محمد المزروعي "نتوقع اجتماعات مثمرة توصلنا إلى قرار يعيد للسوق البترولية توازنها عند مستويات المخزون المطلوبة".

يعني تمديد الاتفاق تسعة أشهر أن ينتهي في مارس آذار 2020. وتعني موافقة روسيا أن أوبك وحلفاءها سيعقدون اجتماعا سلسا إذا أقرت إيران، ثالث أكبر منتج في المنظمة، هذا الترتيب.

وخفضت عقوبات أمريكية جديدة صادرات إيران النفطية بشكل كبير، حيث تسعى واشنطن لتغيير ما تسميه النظام "الفاسد" في طهران. وترفض إيران العقوبات وتقول إنها غير شرعية.