الصدر يعود الى الاحتجاجات بقوة ويأمر أنصاره بالتصعيد

شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوماً على النخبة السياسية بعد إخفاقها في ترشيح رئيس للوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي.

أربيل (كوردستان 24)- شن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هجوماً على النخبة السياسية بعد إخفاقها في ترشيح رئيس للوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، كما امر أنصاره بالعودة الى الاحتجاجات والاعتصام قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد.

وقال الصدر في بيان "مرة أخرى قد فشل السياسيون بتشكيل حكومة غير جدلية وما زال بعضهم يماطل في تحقيق مطالب المتظاهرين المحقة بل مطالب الشعب المشروعة".

وأضاف أن العراقيين يطالبون بمحاكمة الفاسدين وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة وإقرار قانون الانتخابات وتشكيل حكومة "غير جدلية وغير تبعية بوزراء مستقلين لا حزبيين ولا طائفيين ولا فئويين ولا مليشياويين" واستقلال العراق وإجراء انتخابات نزيهة مبكرة.

وتابع "لذا اجد من المصلحة أن نجدد الثورة الإصلاحية السلمية وذلك من خلال... مظاهرة شعبية سلمية حاشدة في العاصمة لكونها مركزاً للقرار .. للضغط على الساسة بتشكيل الحكومة وفق تطلعات المرجعية والشعب، والتحضير لاعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء".

وهدد الصدر باتخاذ "خطوات شعبية تصعيدية اخرى".

وخاطب رجل الدين الشيعي أنصاره بالقول "إن كل من في ساحات الاحتجاجات حالياً هم أخوتكم فلا تتفرقوا على الإطلاق لا بهتاف ولا قول ولا فعل.. ولا أرضى بل وامنع من ذكري بل اذكروا الوطن وقولوا: الشعب يريد إنقاذ الوطن فحياكم الله جميعاً واليوم يومكم".

وقال "هبوا لنصرة عراقكم الذي يمر في أخطر حالاته".