رئاسة كوردستان تدين مذبحة "الفرحاتية" وتطالب بوضع حد للجرائم

أدان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الأحد، المذبحة التي اُرتكبت بحق عدد من المدنيين في منطقة الفرحاتية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.

أربيل (كوردستان 24)- أدان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الأحد، المذبحة التي اُرتكبت بحق عدد من المدنيين في منطقة الفرحاتية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.

وعثرت الشرطة المحلية في محافظة صلاح الدين يوم أمس، على ثماني جثث لعراقيين من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، بينما لا يزال مصير الأربعة مجهولاً.

وقال نيجيرفان بارزاني في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه "ندين ونستنكر وبشدة الجريمة الوحشية التي اُرتكبت في منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد في محافظة صلاح الدين والتي سقط فيها عدد من المواطنين ضحايا"، معزياً أسر الضحايا وأهل المنطقة.

ودعا رئيس الإقليم المؤسسات الحكومية الاتحادية المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لاعتقال الضالعين في الجريمة وتحديد هويتهم وتقديمهم إلى العدالة لمحاكمتهم وفق القانون.

وتابع "ومن واجب جميع القوى والأحزاب دعم الحكومة ومساندتها لوضع حد للتهديدات والجرائم والاعتداءات المستمرة على حياة المواطنين والمؤسسات".

ووصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الى منطقة الفرحاتية، وقال مخاطباً ذوي الضحايا في مجلس عزاء "إن أبناءكم الذين سقطوا غدراً وصبراً إنما هم أبناؤنا، ولن يضيع حق دمائهم، وسنوجّه بتعزيز وجود القوات الأمنية وتوفير المزيد من الحماية".

ووصل الكاظمي إلى محافظة صلاح الدين يرافقه وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة.

وتعهد الكاظمي مجدداً بملاحقة الجناة وقال "إن الإرهاب لن يكون له مأوى أو مكان مهما حاول التسلل مجدداً،

كان النائب رعد الدهلكي قال على حسابه في تويتر إن الجريمة "ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تنفذها الميليشيات الطائفية المنفلتة، وعلى الكاظمي إنهاء هذا الاستهتار".

وسبق أن قرر الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية، حسبما جاء في بيان لمكتبه.

وأصدر البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتوجه إلى مكان المجزرة وإِعداد تقرير حول ملابسات الجريمة.