بغداد: تسلل الإرهابيين يحصل كلما مرت سوريا الديمقراطية بـ"تهاون وضعف"

أربيل (كوردستان 24)- قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، إن عمليات التسلل التي يقوم بها مسلحو داعش على الحدود العراقية - السورية تحصل كلما مرت قوات سوريا الديمقراطية بـ"حالة من التهاون والضعف" وهي مشكلة بالنسبة لبغداد.

ويبلغ طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا 610 كيلومترات، ويتقاسم السيطرة عليها الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية وجماعات متحالفة مع الأمريكيين.

وقال اللواء تحسين الخفاجي للتلفزيون الرسمي العراقي مؤخراً، إن العراق لديه "مشكلة مع الجانب السوري (تتمثل) بقوات سوريا الديمقراطية".

وتابع "صحيح أن هذه القوات هي قوات قتالية ولكن ليست بخبرة القوات النظامية"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين" يستغلون هذا الأمر في عمليات التسلل بين الحدود.

وقال إن عمليات التسلل التي يقوم بها المسلحون تحصل "عندما تمر قوات سوريا الديمقراطية بحالة من التهاون والضعف أو في بعض الأحيان لديهم ظروفهم الخاصة".

وأقر الخفاجي بأن عمليات التسلل تحصل حتى عند الحدود التي لا تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وذكر أيضاً أن الجزء الأكبر من الحدود معزز بالأسلاك الشائكة وبكاميرات المراقبة، وأوضح أن الحدود مع سوريا فيها ثغرات يتعين معالجتها.