بـ"أعين معصوبة".. أوضاع مأساوية لمهاجرين كورد محتجزين بسجن في ليتوانيا

وأراد الحراس إجبار النزلاء للتوقيع على ورقة تفيد بأنهم يريدون العودة إلى العراق، ثم سحبوا هواتفهم ونقلوا إلى جهة غير معلومة
السجن الذي يُتجز فيه المهاجرون الكورد - صورة: كوردستان 24
السجن الذي يُتجز فيه المهاجرون الكورد - صورة: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- رصد مراسل كوردستان 24 في ليتوانيا، أوضاعاً مأساوية للغاية بين مهاجرين كورد محتجزين في سجن كيبارتاي في ليتوانيا.

والسجن، الذي يُحتجز فيه المهاجرون الكورد، يتألف من مباني عديدة ويضم 700 شخص، فيما زُج في مبنى واحد 130 مهاجراً من إقليم كوردستان.

وفي سجن آخر، حيث يضم العديد من النساء والأطفال، عصب الحراس أعين ثلاثة نزلاء ثم كبلوا أيديهم أمام زملائهم الآخرين، حسبما ذكرت المصادر.

وأراد الحراس إجبار النزلاء للتوقيع على ورقة تفيد بأنهم يريدون العودة إلى العراق، ثم سحبوا هواتفهم ونقلوا إلى جهة غير معلومة.

وقال أحد المهاجرين لكوردستان 24 "بهذه الطريقة، أراد الحراس إخافة السجناء الآخرين"، مشيراً إلى أن المحتجين، ومنهم النساء والأطفال أصيبوا بالفزع وبدأوا بالبكاء.

ووقعت العديد من النساء على الورقة التي تفيد بأنه سيتم ترحيلهن طواعية إلى العراق، في الوقت الذي تم فيه فصل الرجال عن أفراد عائلاتهم، قبل أن ينقلوا إلى سجن آخر لإجبارهم على كتابة "ورقة الترحيل الطوعي".

وفي الوقت الذي اكتشفت فيه عائلاتهم مكان الرجال المحتجزين، كان الأوان قد فات، حسبما ذكر أحد المهاجرين، قائلاً "وقع العديد من الأشخاص بالفعل على ورقة الموافقة على الترحيل".

ويعاني الكثير من المحتجزين أوضاعاً مأساوية مع تفشي الجرب. وحث المهاجرون الكورد على إيصال صوتهم إلى المسؤولين الحكوميين لمعالجة أوضاعهم العصيبة.

..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..