الأمن الدولي يدين محاولة اغتيال الكاظمي ويطالب بمحاسبة مرتكبيها

الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين
مصطفى الكاظمي - صورة إرشيفية
مصطفى الكاظمي - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- أدان مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي يوم أمس، مطالباً في الوقت نفسه بمحاسبة مرتكبي "هذه الأعمال الإرهابية" وتقديمهم إلى العدالة.

وقال مجلس الأمن في بيان إن أعضاءه أدانوا بـ"أشد العبارات محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وأعربوا عن ارتياحهم لعدم إصابته في الهجوم".

وبحسب البيان، أكد أعضاء مجلس الأمن مجدداً دعمهم لـ"استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية والعملية الديمقراطية وازدهاره".

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على "أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، وفقاً للبيان.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى "محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشائنة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة، وحثوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى المعنية بهذا الصدد".

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا مبرر لها، بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأينما ارتكبها".

وحث مجلس الأمن جميع الدول على "ضرورة مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بكل الوسائل بسبب الأعمال الإرهابية".