القيادة المركزية الأمريكية تكشف حصيلة عملياتها ضد داعش في سوريا والعراق خلال عام 2022

أربيل (كوردستان 24)- كشفت القيادة المركزية الأمريكية حصيلة عملياتها ضد داعش في سوريا والعراق خلال عام 2022، اليوم الخميس، مؤكدةً أنها نفذت مع القوات الشريكة لها مئات العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق.

وقالت القيادة في بيان على صفحتها الرسمية في الفيسبوك تلقت كوردستان 24 نسخةً منه، إنه "نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الشريكة مئات العمليات ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق".

وأضافت القيادة المركزية أن "هذه العمليات أدت إلى تدهور داعش وإخراج كادر من كبار القادة من ساحة المعركة، ليشمل أمير داعش وعشرات القادة الإقليميين، بالإضافة إلى مئات المقاتلين".

وأكدت أن "هذه العمليات كانت جزءاً من مهمة تقويض قدرة الجماعة الإرهابية على توجيه وإلهام الهجمات المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم، لتشمل الوطن الأمريكي".

وأشارت إلى أنه "خلال السنة التقويمية 2022، أجرت القيادة المركزية الأمريكية 313 عملية ضد داعش في العراق وسوريا" على النحو التالي:

في سوريا:

-108 عمليات مشتركة

-14 عملية أمريكية أحادية الجانب

-اعتقال 215 عناصر من داعش

-مقتل 466 من عناصر داعش

أما في العراق:

-191 عمليات مشتركة

-اعتقال 159 من عناصر داعش

-مقتل ما لا يقل عن 220 من عناصر داعش

بقية التفاصيل في البيان أدناه:

بيان صحفي
مقر القيادة المركزية الامريكية
29 ديسمبر 2022
رقم التحرير 20221229-1
للنشر الفوري
القيادة المركزية الامريكية –قيد الاستعراض لسنة 2022 في محاربة داعش
تامبا، فلوريدا – طوال عام 2022، نفذت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الشريكة مئات العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش). أدت هذه العمليات إلى تدهور داعش وإخراج كادر من كبار القادة من ساحة المعركة، ليشمل أمير داعش وعشرات القادة الإقليميين بالإضافة إلى مئات المقاتلين. كانت كل هذه العمليات جزءًا من مهمة تقويض قدرة الجماعة الإرهابية على توجيه وإلهام الهجمات المزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم، لتشمل الوطن الأمريكي.
خلال السنة التقويمية 2022، أجرت القيادة المركزية الامريكية 313 عملية ضد داعش في العراق وسوريا على النحو التالي:
• في سوريا
- عدد 108 عمليات مشتركة
- 14 عملية أمريكية أحادية الجانب
- اعتقال 215 من عناصر داعش
- مقتل 466 من عناصر داعش
• في العراق
- عدد 191 عمليات مشتركة
- اعتقال 159 من عناصر داعش
- مقتل ما لا يقل عن 220 من عناصر داعش
أُجريت هذه العمليات تحت سلطة قائد القيادة المركزية الامريكية الذي يحتقظ بسلطة العمليات ضد داعش في العراق وسوريا، وتحت قيادة قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب. ولم يصب أو يقتل أي من القوات الامريكية في هذه العمليات. مازال شركاؤنا المحليون من قوات سوريا الديقراطية وقوات الامن العراقية يلعبون دوراً حاسما في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
قبل عام واحد من هذا الشهر، انتقلت العلاقة الامنية الامريكية مع العراق بالكامل الى دور تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الامن العراقية. وتقود قوات الامن العراقية الأن عمليات هجومية احادية الجانب وتتميز بالنجاح على مستوى اللواء وتخطو خطوات رائعة في عمليات الاسلحة المشتركة.
وقد قال الجنرال مايكل <<إريك>> كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "خلال العام الماضي، أظهرت قوات الأمن العراقية قدرتها على مواصلة الحط من قدرة داعش وملاحقة الجماعة الإرهابية في العراق بقوة والقيام بتحسين الأمن والاستقرار داخل العراق." وقد أكمل الجنرال كوريلا "تظهر قوات الامن العراقية مستوى عال من الكفاءة والاحتراف والتقدم في قيادة العمليات التكتيكية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به."
وتابع الجنرال كوريلا: "في سوريا، تواصل قوات سوريا الديمقراطية إظهار الإرادة والمهارة والقدرة على استئصال قادة ومقاتلي داعش بقوة شديدة."
قال اللواء مات ماكفارلين، قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب "ان القدرة الناشئة والموثوقة والثابتة للقوات الشريكة العراقية والسورية على إجراء عمليات احادية الجانب للقبض على قادة داعش وقتلهم تسمح لنا بمواصلة الضغط المستمر على شبكة داعش."
حيث يحافظ تنظيم داعش على نوايا خبيثة فيما يتعلق بمخيم الهول للنازحين وأكثر من عشرين مركز اعتقال في سوريا تؤمنها قوات سوريا الديمقراطية. كما يحافظ داعش على الرغبة في الضرب خارج المنطقة ويواصل العمل مع المنتسبين في جميع انحاء العالم، وبالاخص من افغانستان وافريقيا.
قال الجنرال كوريلا "ترى القيادة المركزية الامريكية ثلاث فئات لداعش." "أولاً داعش الطليقة. هذا هو الجيل الحالي من قادة وعناصر داعش الذين نحاربهم في العراق وسوريا. بينما قمنا بتدهور قدرتها بشكل كبير ولكن لاتزال الأيدلوجية الدنيئة غير مقيدة. يجب أن نواصل الضغط على داعش من خلال عملياتنا المشتركة.
"والفئة الثانية هي داعش رهن الاعتقال فهناك حرفياً <<جيش داعش>> محتجز في العراق وسوريا حيث يوجد اليوم أكثر من 10000 من قادة ومقاتلي داعش في مرافق الاحتجاز في جميع انحاء سوريا وأكثر من 20000 من قادة ومقاتلي داعش في مرافق الاحتجاز في العراق."
هروب السجناء من تنظيم داعش في يناير 2022 في الحسكة بسوريا هو تذكير بالمخاطر التى تفرضها هذه السجون. حيث اسفرت المعركة التى تلت ذلك لاحتواء الموقف عن مقتل أكثر من 420 داعشي ومقتل اكثر من 120 من القوات الشريكة.
وتابع الجنرال كوريلا: "اخيراً، لدينا الجيل القادم المحتمل من داعش. هؤلاء هم اكثر من 25000 طفل في خطر في مخيم الهول. هؤلاء الاطفال في المخيم هم أهداف رئيسية لتطرف داعش. ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل معاً لإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة بإعادتهم إلى بلدانهم أو مجتمعاتهم الأصلية والعمل على تحسين الظروف في المخيم."
"لا تزال القيادة المركزية الامريكية تركز على دعم قوات الامن هذه وهي تعمل بجد لتحسين الظروف في المخيم. ومع ذلك، فأن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو النجاح في إعادة سكان المخيمات إلى بلدانهم الاصلية واعادة تأهيلهم واعادة إدماجهم.
ستستمر مهمة هزيمة داعش في عام 2023 حيث تظل القيادة المركزية الامريكية وشركاؤها في التحالف ملتزمين بالهزيمة الدائمة للتنظيم الارهابي من أجل الحفاظ وتعزيز الأمن العالمي والاستقرار وحقوق الإنسان.
وقال اللواء ماكفارلين: "نحن ملتزمون والاهم من ذلك أن شركائنا في العراق وسوريا ملتزمون بتحقيق الهزيمة الدائمة لداعش."