"منطقة شنغن" تستقبل وافداً جديداً

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت كرواتيا رسمياً اعتمادها اليورو عملةً لها وانضمامها إلى "منطقة شنغن"، وهما محطتان رئيسيتان لـ "زغرب" منذ انضمامها للاتحاد الأوروبي قبل نحو عقدٍ من الزمن.

وودّعت الدولة الواقعة في منطقة البلقان عملتها "كونا"، لتصبح الدولة العشرين في منطقة اليورو، وهي اتّحادٌ نقدي يتألف من 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اتخذت اليورو عملتها الرئيسية والقانونية الوحيدة.

وتتيح "منطقة شنغن" لأكثر من 400 مليون شخص التنقّل من دون تأشيرات بين دولها، وبدخول كرواتيا، ارتفع عدد دول المنطقة إلى 27 دولة.

وتضمُّ منطقة شنغن 26 دولة، عدا كرواتيا، 22 منها هي من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول أعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية، وهي أيسلندا وليختنشتاين والنروج وسويسرا.

وتعد بلغاريا وقبرص ورومانيا، ملزمة قانونياً للانضمام إلى منطقة شنغن وتسعى من أجل ذلك، في حين أن أيرلندا قررت عدم الانضمام إلى هذه المنطقة.

كما توجد ثلاث دول صغيرة هي بحكم الأمر الواقع ضمن هذه المنطقة، لأنها لا تملك السيطرة على حدودها مع دول المنطقة، وهي موناكو وسان مارينو والفاتيكان.

ووقّعت خمس دول من أصل عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، اتفاقية شنغن عام 1985، وفي عام 1990، استكملت هذه الاتفاقية بواسطة اتفاقية شنغن التي اقترحت إلغاء الرقابة على الحدود الداخلية وسياسة التأشيرة المشتركة.