أبرزها في آسيا.. 7 أزماتٍ تهدّد بالانفجار في العالم عام 2023

أربيل (كوردستان 24)- كشفت مجلة "لوبس" الفرنسية عن وجود سبع أزماتٍ تهدد بالانفجار في أية لحظة في العالم، بعد أن شهد العام الماضي حرباً في القارة الأوروبية.

فبالنسبة للصين، توقّعت المجلة أن يحاول رئيسها، شي جين بينغ، تحويل الانتباه عن الكارثة الصحية في بلاده، بغزو تايوان الجزيرة التي ستجد حليفتها واشنطن مشغولة عنها بالحرب في أوكرانيا.

وضعٌ ممائل يشهده السلام "الهش" بين أرمينيا وأذربيجان اللتين دخلتا حرباً دموية عام 2020، وذلك بعودة التوتر بينهما، بعد إغلاق ممر لاتشين الرابط بين أرمينيا وعاصمة الجيب المتنازع عليه، مما أثار غضبا بين الأرمن يؤذن بانفجار الصراع المسلح مرة أخرى.

وبحسب المجلة، يمكن أن تقرر بلغراد المتحالفة مع موسكو دعم الأقليات الصربية، خاصة في كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة والتي لا تعترف بلغراد باستقلالها المعلن منذ 2008.

في المقابل، تقول المجلة الفرنسية، إذا واصلت طهران برنامج تخصيب اليورانيوم على مستوى شبه عسكري، فإن إسرائيل يمكن أن تقرر ضرب المنشآت النووية الإيرانية الأكثر حساسية.

ومع أن طهران اختارت عدم امتلاك قنبلة نووية مع التمكن من الحصول على ردع نووي محتمل، فإن القادة السياسيين الجدد في تل أبيب يمكن أن يقرروا أن التهديد المحتمل خطير للغاية بالنسبة لإسرائيل وبالتالي اختيار القوة.

بينما تتوقع المجلة، أن يتحوّل التنافس بين روسيا واليابان على الجزر التي ضمها الاتحاد السوفياتي عام 1945 وتطالب بها طوكيو، إلى صراعٍ مسلح أثناء انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا.

في حين لا تستبعد المجلة أن يلجأ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى تفجير قنبلة ذرية في البر أو البحر لإظهار قوته والحفاظ على كرسيه.

ولكن مثل هذا التصرف لا يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يقود الأحداث والمواجهات.

إلى ذلك، ترى المجلة أن الأوضاع على الحدود بين الصين والهند، يمكن أن تتدهور بشكل خطير بعد أن نشرت دلهي آلاف القوات على طول الحدود الجبلية، بعد توغل صيني في أروناتشال براديش في أقصى شمال شرق الهند، ولكن ما يثير القلق هو امتلاك البلدين السلاح النووي.