مقتل أربعة أطفال في هجوم بسلاح أبيض على دار حضانة في البرازيل

وأفادت تقارير إعلامية برازيلية بأن السلاح الذي استخدم في الهجوم أشبه بفأس.

أربيل (كوردستان 24)- قُتل أربعة أطفال صباح الأربعاء في جنوب البرازيل في هجوم بسلاح أبيض نفّذه شاب يبلغ 25 عاماً اقتحم دار حضانة في مدينة بلوميناو قبل أن يسلّم نفسه للشرطة، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقال مسؤولون في الشرطة والسلطات في ولاية سانتا كاتارينا إنّ "شخصاً يحمل سلاحاً أبيض دخل الدار وقتل أربعة أطفال. هناك أيضاً أربعة جرحى".

ودان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الهجوم "الوحشي".

وجاء في تغريدة أطلقها "لا ألم أكبر من ألم عائلة فقدت أبناءها أو أحفادها، خصوصاً من جراء عمل عنفي ضد أطفال أبرياء وعزّل"، مبدياً تضامنه مع عائلات الضحايا.

وأكد مصدر حكومي لفرانس برس أن القتلى هم أربعة أطفال.

وأفادت تقارير إعلامية برازيلية بأن السلاح الذي استخدم في الهجوم أشبه بفأس.

وأعلن حاكم سانتا كاتارينا جورجينيو ميلو الحداد ثلاثة أيام في الولاية على ضحايا الهجوم "الرهيب".

وفي السنوات الأخيرة شهدت البرازيل تزايداً لظاهرة العنف في المدارس.

الأسبوع الماضي قَتل فتى يبلغ 13 عاماً مُدرّساً في هجوم بسكين في مدرسة ساو باولو.

وفي تشرين الثاني نوفمبر، أردى شاب يبلغ 16 عاماً بالرصاص أربعة أشخاص وجرح أكثر من عشرة آخرين في هجومين على مدرستين في مدينة أراكروز الواقعة في ولاية إسبيريتو سانتو في جنوب شرق البلاد.

وفي العام 2019 أردى طالبان سابقان ثمانية أشخاص بالرصاص في مدرسة ثانوية في سوزانو في ضواحي ساو باولو، قبل أن ينتحرا.

أما أكبر حصيلة قتلى لهجوم استهدف مدرسة في البرازيل فتعود للعام 2011 حين قُتل 12 طفلاً بعدما فتح رجل النار في مدرسة ابتدائية كان يرتادها في السابق في مدينة ريالينغو الواقعة في ضواحي ريو دي جانيرو، قبل أن ينتحر.