"تستهدف الكبتاغون".. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على ضباط في النظام السوري

أربيل (كوردستان24)- أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة تستهدف ضباطا سوريين وتابعين لميليشيات تابعة لقوات الأسد، بسبب الاتجار بالكبتاغون وارتكاب جرائم حرب في سوريا.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الإثنين، "فرضنا عقوبات على الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، حيث تعتبر هذه الفرقة التي يقودها ماهر الأسد هي المسؤولة عن القمع العنيف الذي يمارس على السوريين".

وأكد أن العقوبات تستهدف أيضا الشركة العامة للفوسفات والمناجم في سوريا لدورها في دعم النظام، كما طالت العقوبات شركات القلعة والجبل وأمان للأمن والحماية لدورها في دعم النظام السوري.

وقرر المجلس إدراج 25 فردا و 8 كيانات في إطار الإجراءات التقييدية للاتحاد الأوروبي، وشملت العقوبات شخضيات تتاجر بالمخدرات والكبتاغون وهم "راجي فلحوط واللبناني نوح زعيتر وسامر الدبس رجل الأعمال البارز ورئيس غرفة  صناعة دمشق وأمجد يوسف مرتكب مجزرة التضامن"، إضافة لشركة نيبتونوس. ولفت البيان إلى أن أفراد عائلة الأسد يلعبون دورا رئيسا في إنتاج وتجارة الكبتاغون.

وأشار البيان الى أن النظام السوري مستمر في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، مشددا على أن العقوبات تستهدف ضباطا عسكريين متورطين في مجزرة المدنيين في التضامن في 16 من نيسان 2013. 

ولفت الى أنه مع قرار اليوم، أصبحت قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعين للعقوبات في ضوء الوضع في سوريا تشمل الآن 322 شخصا مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و 81 كيانا خاضعا لتجميد الأصول بالإضافة إلى ذلك، يُحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة.