السوداني يستقبل عدداً من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في العراق

أكّد رئيس مجلس الوزراء مسؤولية حكومة بلاده وجديتها في حماية وتحقيق أمن وسلامة جميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بغداد
خلال اجتماع السوداني بممثلي البعثات الدبلوماسية
خلال اجتماع السوداني بممثلي البعثات الدبلوماسية

أربيل (كوردستان 24)- استقبل رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية من الاتحاد الأوروبي وعددٍ من الدول الصديقة.

وخلال اللقاء، شدّد السوداني على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والتطرف، والمتمثّل بممارسات مسيئة لمقدسات ومعتقدات الشعوب، كما حدث في حادثة "الإساءة والتجاوز على قدسية القرآن الكريم والعَلَم العراقي"، وفق قوله.

مشيراً في الوقت ذاته، إلى خطر مثل تلك الممارسات التي "تهدد الأمن والسلم المجتمعي، وكونِها اعتداءات لا صلة لها بمفاهيم حرية التعبير".

داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دورها في مكافحة تلك "الأفعال العنصرية"، وكل ما يحرّض على العنف.

إلى ذلك، أكّد رئيس مجلس الوزراء مسؤولية حكومة بلاده وجديتها في حماية وتحقيق أمن وسلامة جميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في بغداد.

مجدداً التأكيد على أن العراق "ملتزم بهذه المسؤولية، طبقاً لما ورد في اتفاقية فيينا الخاصة بتنظيم العلاقات الدبلوماسية".

لافتاً إلى أن الحكومة العراقية "مستمرة بتسهيل عمل الشركات الأجنبية في العراق،  والالتزام بالاتفاقات والشراكات الاقتصادية مع دول العالم".

في سياقٍ متصل، نوّه السوداني إلى أن حكومته "تعتمد مبدأ التوازن في سياستها الخارجية مع دول المنطقة والعالم".

منوّهاً إلى أن الحكومة "لن تسمح بأن ينجر العراق إلى صراعات أو أن يكون ساحة لتصفية الحسابات".

مؤكداً حرص حكومته على ممارسة العراق دوره الريادي في المنطقة، ويكون مكاناً للتلاقي وبناء الشراكات من خلال سياسة التوازن في إدارة العلاقات، أو من خلال المشاريع الاستراتيجية التي طرحها مؤخراً".

"مثل مشروع طريق التنمية ومشاريع الطاقة، التي ستعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي مع دول المنطقة، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

من جانبهم، جدّد سفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق إدانة بلدانهم "لجريمة حرق المصحف الشريف".

معربين عن ترحيبهم بالإجراءات التي اتّخذتها الحكومة العراقية لحماية البعثات الدبلوماسية، كما نقلوا استعداد بلدانهم لاستمرار التعاون الاقتصادي مع العراق.

كم عبّروا عن ارتياحهم للتقدم الملحوظ في ملف الخدمات ومحاربة الفساد والتقدم الواضح في تنفيذ البرنامج الحكومي.