فاغنر تتوجّه لتقليص حجم قواتها لأسبابٍ مالية

شعار فاغنر يظهر على بابٍ زجاجي في مقرّ المجموعة بـ سانت بطرسبرغ (أرشيفية)
شعار فاغنر يظهر على بابٍ زجاجي في مقرّ المجموعة بـ سانت بطرسبرغ (أرشيفية)

أربيل (كوردستان 24)- تتوجّه فاغنر الروسية إلى تقليص حجم قواتها، بسبب رغبة المجموعة بتوفير نفقات رواتب مقاتليها لأسبابٍ مالية، وفق تقييمٍ استخباراتي بريطاني.

جاء ذلك، في وقتٍ أكّدت وزارة الدفاع البريطانية، أن الحكومة الروسية اتّخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الخاصة برئيس فاغنر يفغيني بريغوجين، في أعقاب التمرّد الفاشل الذي قاده ضد كبار القادة في الجيش الروسي يونيو حزيران الماضي.

وقالت الوزارة في نشرتها اليومية: "إذا لم تعد الدولة الروسية تموّل مجموعة فاغنر، فإن السلطات في بيلاروسيا  هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل".

في السياق ذاته، صادرت الشرطة البولندية ملصقات تسعى على ما يبدو إلى تجنيد أشخاص لمجموعة فاغنر، وفق رويترز.

ورصد المواطنون ملصقات في هذا الشأن بعدة أحياء في كراكوف جنوبي بولندا، وفقاً لما ذكرته متحدثة باسم الشرطة المحلية.

وتحتوي الملصقات على شعار فاغنر، مكتوب أدناه باللغة الإنجليزية "نحن هنا. انضموا إلينا"، كما أن رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) المطبوع تحته يؤدي إلى موقع تجنيد لفاغنر، وفقاً للشرطة.

وتشعر بولندا بالتوتر منذ أن أقامت قوات فاغنر معسكراً في بيلاروسيا المجاورة بعد انتفاضة فاشلة ضد موسكو.

ويحظر في بولندا التجنيد للجيوش الأجنبية وقوات المرتزقة، وكذلك الخدمة في مثل هذه المنظمات. ويواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.