معاف عبد الله: التشكيلة الحكومية التاسعة أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي

أربيل (كوردستان 24)- قال مدير عام ديوان وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان، معاف عبد الله، اليوم الأحد، ان التشكيلة الحكومية التاسعة، أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الصحي، وتقديم خدمات جيدة للمواطنين.

وقال معاف عبد الله، لكوردستان24، إنه على الرغم من أن الحكومة الاتحادية لم تقم بمسؤولياتها بشكل كاف، إلا أن الكابينة الحكومية التاسعة في إقليم كوردستان، قدمت خدمات جيدة لمواطني ولاجئي إقليم كوردستان من جهة القطاع الصحي.

واشار معاف عبد الله، إلى وجود 86 مستشفى عاما و31 مركزا صحيا متخصصا و1056 مركزا صحيا في إقليم كوردستان، وقال: "في هذه الأماكن يتم تقديم جميع أنواع الخدمات لمواطني إقليم كوردستان واللاجئين والنازحين".

وبحسب بيانات وزارة الصحة، يتم إنفاق أكثر من 23 مليار دينار شهريا على القطاع الصحي، وفي هذا الصدد، ذكر الدكتور معاف عبد الله أنه من هذا المبلغ، يتم إنفاق سبعة مليارات دينار شهريا فقط على شراء الأدوية والمستلزمات الطبية، ويتم إنفاق 600 مليار دينار على مكافحة السرطان.

وتابع "كان على الحكومة الاتحادية توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لإقليم كوردستان، خاصة مع العلم أن مئات العراقيين من كافة المحافظات تعيش في إقليم كوردستان".

وبشأن استقدام العاملين الصحيين، كشف الدكتور معاف عبد الله أنه منذ عام 2014 تم إيقاف التوظيف بشكل عام، ولكن بالنسبة لبعض الأماكن، مثل مركز الجهاز التنفسي في السليمانية، ومستشفى في بحركة، ومستشفى طوارئ في دهوك، سيتم تعيين 100 شخص لكل منها بقرار من رئاسة مجلس وزراء إقليم كوردستان.

يأتي ذلك، مع ارتفاع درجة الاهتمام بالواقع الصحي في إقليم كوردستان منذ بدء التشكيلة التاسعة مهامها قبل 4 سنوات.

ورغم الوضع المالي الصعب والضغوطات والعقبات المالية التي فرضتها الحكومة الاتحادية على الإقليم، إلا أن حكومة كوردستان نجحت في إخراج الإقليم من أزمة فيروس كورونا بأقل الخسائر.

كذلك والعمل بشكلٍ مستمر لتوفير المستلزمات الطبية وتأمين الخدمات الصحية لكافة المواطنين.

وعلى مدى الأعوام الأربعة الماضية، لم تلتزم الحكومة الاتحادية بمسؤوليتها في توفير الأدوية والمعدات الطبية لمستشفيات إقليم كوردستان والتي استقبلت عشرات آلاف النازحين واللاجئين، بحسب ما يقول المسؤولون في الإقليم.