بيتر غالبريث: الهجمات الإيرانية على أربيل لن توقف عجلة التقدم والتنمية في كوردستان

الدبلوماسي والسياسي الأمريكي بيتر غالبريث
الدبلوماسي والسياسي الأمريكي بيتر غالبريث

أربيل (كوردستان 24)- أكد الدبلوماسي والسياسي الأمريكي بيتر غالبريث، اليوم الأربعاء، أن إيران باستهدافها مدينة أربيل ألحقت أضراراً بعلاقاتها مع العراق وإقليم كوردستان، مبيناً أن الهجمات لن توقف عجلة التقدم والتنمية في الإقليم.

وقال بيتر غالبريث في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن الهجمات الإيرانية على إقليم كوردستان، "تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، لأنها تعد اعتداءً على دولة جارة وصديقة".

وأشار السياسي الأمريكي إلى أن الاستهداف "أسفر عن استشهاد رجل أعمال كوردي معروف أثناء تواجده مع عائلته وأطفاله وأصدقائه بداخل منزله"، موضحاً أن "ما هاجمته إيران في أربيل لم تكن قاعدةً للموساد، وإيران تدرك ذلك جيداً".

وشدد على أن "هذه الهجمات ستلحق أضراراً بالغة بسمعة إيران، وستجعل الشعب الكوردي يكره إيران"، مبيناً أن "العراق الذي يُعتبر أقرب أصدقاء إيران، رويداً رويداً سيُدير ظهره لطهران، فتصرفات إيران ستجعل العالم أجمع يكرهها ويُهمِّشُها".

وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.

وتوالت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بعد الضربات التي استهدفت منازل المدنيين في أربيل، منددةً بالهجمات، ومطالبةً إيران بوقف "عدوانها" على كوردستان.

وتقدم العراق بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بـ "العدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

ورفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي.