شيرواني: قصف "كورمور" يهدف لتدمير البنية التحتية الاقتصادية لكوردستان

كوفند شيرواني
كوفند شيرواني

أربيل (كوردستان24)- أوضح خبير الطاقة كوفند شيرواني، أن استهداف حقل غاز كورمور يُعدُّ استكمالاً للهجمات الصاروخية الأخرى على البنية التحتية الاقتصادية في إقليم كوردستان.

مؤكّداً في تصريحٍ لـ كوردستان24، أن الهدف من تلك الهجمات الصاروخية هو "تدمير وإتلاف البنية التحتية الاقتصادية لتنمية كوردستان".

ويعتقد شيرواني أن مثل هكذا هجمات "تحمل رسائل سياسية، لأنها استهدفت محافظتين في إقليم كوردستان (السليمانية وأربيل) خلال فترة قصيرة".

وأشار خبير الطاقة إلى أن الحكومة العراقية "لا يمكنها السيطرة على الجماعات التي تستهدف البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان".

وفي ختام حديثه، قال شيرواني إن حكومة كوردستان "تخطّط لتطوير حقل كورمور، لزيادة كمية الإنتاج وتحسين جودة الغاز والكهرباء".

وفي الـ 25 يناير كانون الثاني الجاري، تعرّض حقل "كورمور" للغاز بالسليمانية لقصفٍ صاروخي، تسبب بإيقاف إنتاج الطاقة الكهربائية.

وعقب الهجوم، أعلنت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان أن الحريق الذي اندلع في حقل كورمور ، تسبب بانخفاض إنتاج الكهرباء إلى أقل من 2800 ميغاواط.

ووصفت حكومة إقليم كوردستان والمجتمع الدولي تلك الهجمات، بأنها "محاولةٌ لتدمير البنية التحتية لإقليم كوردستان وتقويض تنميته".

حقل كورمور للغاز: 

يعدُّ حقل كورمور للغاز أكبر حقلٍ للغاز الطبيعي في العراق، تُقدّر احتياطاته بـ 8 تريليون و200 مليار قدم مكعب.

ويقع الحقل الذي تبلغ مساحته 135 كيلو متر مربع، في قضاء قادر كرم بمحافظة السليمانية، وتديره حكومة إقليم كوردستان منذ عام 2003.

وتشرف على الحقل شركتي دانة غاز والهلال الإماراتيتين، وينتج أكثر من 450 مليون قدم مكعب من الغاز و22 ألف برميل من النفط يومياً.

وينتج الحقل 4200 ميغاواط من الكهرباء يومياً، منها 2800 ميغاواط ترسل إلى إقليم كوردستان والباقي إلى محافظتي كركوك والموصل.

وينقل حقل كورمور الغاز الطبيعي عبر الأنابيب إلى محطتي توليد كهرباء جمجمال وأربيل، ويوفر 67 بالمائة من كهرباء إقليم كوردستان.