خبير قانوني: مشاركة إقليم كوردستان في قمة الحكومات مهمةٌ للغاية لسببين!

كرمانج عثمان
كرمانج عثمان

أربيل (كوردستان 24)- أكّد الخبير في القانون الدولي كرمانج عثمان، أن مشاركة وفدٍ من حكومة إقليم كوردستان في القمة العالمية للحكومات بدبي "مهمة للغاية، لسببين اثنين".

السبب الأول، وفق ما أشار إليه عثمان خلال مقابلةٍ مع كوردستان 24، يتعلق بأنه على "مدى 100 عام الماضية، كانت المؤتمرات الدولية مؤامرة على إقليم كوردستان وتنتهك حقوقه".

وقال: لكن القمم الدولية التي بات الإقليم يحضرها، خاصةً على مستوى رفيع كرئيس الوزراء، سيكون له تأثير مباشر وتُمكِّن كوردستان من المشاركة بشكلٍ إيجابي ولعب دورٍ في رسم السياسة الإقليمية.

أما عن السبب الثاني، فيقول عثمان: في بعض الأحيان تتطلب اللقاءات بين دولتين أو رئيسين وقتاً وجغرافيا وظروفاً خاصة، لكن هذه القمم توفر فرصاً لعقد لقاءات خاصة على هامش القمة، وهو أمر مهم لمواكبة التطورات الدولية.

وأضاف: هناك العديد من التغييرات، بما في ذلك العديد من المواضيع المختلفة ترتبط مباشرةً بإقليم كوردستان، فمنذ تأسيس حكومة الإقليم عام 1992، توصف بأنها إيجابية بفضل الحياد الذي تتبعه حول مختلف القضايا.

في سياقٍ متصل، أوضح الخبير في القانون الدولي أن إقليم كوردستان "أظهر حياده بشأن الصراع بين حماس وإسرائيل، أيضاً بين روسيا وأوكرانيا، وهذا يعني أن الإقليم ككيان يظهر حضوراً إيجابياً ومساعداً على استقرار المنطقة.

وفي الـ 12 فبراير شباط الجاري، انطلقت القمة العالمية الـ11 للحكومات في إمارة دبي بدولة الإمارات المتحدة، بمشاركة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني للسنة الثالثة على التوالي.

تأتي مشاركة رئيس الحكومة في القمة، تلبيةً لدعوة خاصة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ويُشارك في القمة التي تستمر ليوم الـ 14 من الشهر الجاري، نخبة من القادة والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه الحكومات في ظل المتغيرات المتسارعة.

وعلى هامش القمة، عقد رئيس الحكومة سلسلة لقاءات واجتماعات مع عدد من المسؤولين وأصحاب القرار والمفكرين ورجال الأعمال العرب والإقليميين والعالميين لتسليط الضوء على دور الحكومات في معالجة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.