حامد كوهري: الكورد اليوم بحاجة إلى نهج البارزاني أكثر من أيّ وقتٍ مضى

الكاتب والمؤرخ الكوردي حامد كوهري
الكاتب والمؤرخ الكوردي حامد كوهري

أربيل (كوردستان 24)- قال الكاتب والمؤرخ الكوردي المعروف حامد كوهري، اليوم السبت 9 آذار 2023، إن كوردستان تعيش الآن في ظل ظروفٍ صعبة، مؤكداً أن الكورد اليوم بحاجة إلى نهج البارزاني أكثر من أي وقتٍ مضى.

جاء ذلك في تصريحٍ لـ كوردستان24، خلال مشاركته في مراسيم إحياء ذكرى ميلاد الخالد ملا مصطفى بارزاني، في مدينة ستوكهولوم السويدية، بمشاركة كوردٍ من أجزاء كوردستان الأربعة.

وقال حامد كوهري، إن "ملا مصطفى بارزاني منذ ولادته ولغاية يوم وفاته، لعب دوراً محورياً في القيادة والتعليم وإدارة الثورة الكوردية".

وأضاف: "على الرغم من وفاة البارزاني في عام 1979، إلا أن نهجه لم ينتهِ وبقي مستمراً"، مشدداً على أن "كل من يود التحدث عن الكورد وتاريخهم، عليه العودة إلى نضال ونهج البارزاني".

وأشار الكاتب والمؤرخ الكوردي إلى أن "نهج البارزاني يعتبر نهجاً مقدساً لدى الكورد، وكل شخص محب لوطنه".

وأوضح أنه "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها كوردستان اليوم، فإن الكورد بحاجة إلى نهج البارزاني أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وخصوصاً الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتبنى هذا النهج".

وشدد على أن "البارزاني لم يكن يناضل لأجل جنوب كوردستان فحسب، بل لأجل حرية أجزاء كوردستان الأخرى أيضاً، والدليل على ذلك مشاركته في إعلان وتأسيس جمهورية كوردستان في مهاباد".

ولد الخالد ملا مصطفى بارزاني في الـ 14 من آذار مارس عام 1903، في قرية بارزان بإقليم كوردستان، إذْ ينتمي إلى عائلة دينية تتبنى الطريقة النقشبندية.

وشارك ملا مصطفى بارزاني في ثورة الشيخ محمود الحفيد عام 1919، وتم تكليفه بقيادة قوة مؤلفة من 300 مقاتل، ثم يتم إيفاده من قبل الشيخ أحمد بارزاني إلى الشيخ سعيد بيران في كوردستان الشمالية (كوردستان تركيا)، بهدف التنسيق مع الثورة التي كان قد أشعلها.

وفي الـ 22 من يناير كانون الثاني من عام 1946 وخلال مراسيم إعلان جمهورية كوردستان في مهاباد بكوردستان الشرقية (كوردستان إيران)، تم تعيين ملا مصطفى بارزاني الذي كان واقفاً على يمين القاضي محمد، قائداً لجيش جمهورية كوردستان و مُنح رتبة "الجنرال" .

أسس الحزب الديموقراطي الكوردستاني في عام 1946، وانتخب رئيساً له، وأعيد انتخابه للرئاسة في جميع مؤتمرات الحزب.