محمد علي تميم: حكومة السوداني تعمل على توسيع شراكاتها الاقتصادية

نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم
نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم

أربيل (كوردستان 24)- أكد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم، اليوم الاثنين، أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تركز على الإصلاح الاقتصادي وإقامة الشراكات مع دول العالم.

وقال تميم في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اشنطن، "إننا نأمل في اجتماع اليوم الخروج بمقررات إيجابية"، مشدداً على أن "الحكومة العراقية تحذر من اتساع التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس".

وأضاف تميم: "نركز اليوم على قطاعات الزراعة والصناعة والاستثمار والطاقة"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الاقتصادية".

وأوضح أن "الحكومة العراقية تعمل على توسيع شراكاتها الدولية واستثمار الغاز"، لافتاً إلى أن "العراق يعمل مع شركائه على تحفيز اقتصاده".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه عقد لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، وتباحثا بشأن اللجنة العسكرية العليا.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم، إن "زيارة رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني خطوة مهمة لتقوية العلاقات بين البلدين وتطويرها"، معرباً "عن سعادتهم باستقبال رئيس الوزراء والوفد العراقي في واشنطن".

وأشار إلى أن "قطاع الاستثمار الأمريكي مهم في العراق"، مشدداً على أنه "يسرنا مشاهدة العراق ينجح في ملفات الاقتصاد والاستثمار والطاقة".

وبدأ رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، يوم السبت 13 نيسان 2024، زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيراً إلى أنها "تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية ووضع المنطقة".

وقال السوداني في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة، تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

وأكد السوداني أن "لقاءه بالرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على الاستقرار، كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة في التحالف".

وأشار رئيس الوزراء الاتحادي إلى أن "الزيارة ستشهد لقاءات مع وزراء الخارجية والدفاع والخزانة الأمريكيين، ومستشار الأمن القومي، وغرفة التجارة الأمريكية وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والصناعية".