صلاح أوسي: فراق القامشلي بالنسبة لي يعني الموت (بالفيديو)

يجلس الفنان الكوردي في محله المخصص لصنع وبيع الآلات الموسيقية في القامشلي، يعمل أحيانا ويغني أحيانا للمدينة التي رحل عنها الكثيرون من ابنائها وباتت تعج بالوجوه الغريبة.

K24- اربيل

يجلس الفنان الكوردي صلاح اوسي في محله المخصص لصنع وبيع الآلات الموسيقية في القامشلي، يعمل أحيانا ويغني أحيانا للمدينة التي رحل عنها الكثيرون من ابنائها وباتت تعج بالوجوه الغريبة.

صلاح أوسي الذي زار أوروبا 11 مرة منذ عام 2000 فأحيا بها الحفلات وأعياد النوروز لكنه لم يفكر لحظة في الإقامة فيها لأن القامشلي بحره وهو السمكة التي ستغرق بعيدا عن بحرها.

ولد صلاح اوسي سنة 1955 في قرية تل شعير التابعة لناحية تربسبية فكان يعشق الموسيقا منذ طفولته لكن تدين والده والقيم العشائرية كانت عقبة أمامه لتحقيق حلمه فلم تسمح له بالغناء إلا خلسة.

وعندما توجه اوسي الى العاصمة السورية دمشق شعر بأن قيوده زالت فاشترى آلة وجمع دواوين الشاعر الكوردي جكر خين وبدأ بمسيرته الفنية نحو عام 1979.

وقال أوسي لكوردستان24 "تاثرت بالفنانين الكورد العمالقة أمثال سعيد يوسف ومحمد شيخو ومحمود عزيز وسعيد كاباري فكانوا بمثابة معلمين لي".

ألف صلاح أوسي ولحن عشرات الاغاني الكوردية التي تميزت برقة صورها ونعومة ألحانها فانتشرت وباتت على السنة الشباب يغنونها في مجالسهم ويهدونها لمعشوقاتهم.

عرف صلاح اوسي بفنه الجميل لكن خلقه وبساطته وتواضعه زادت من حب الناس واحترامهم له فبادلهم الحب والاخلاص.

ت: س أ