مخاوف كوردية تعقب تأسيس قوة تابعة للحشد الشعبي في كركوك

دعا رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني الى دعم قوات البيشمركة بدل تشكيل قوى عسكرية جديدة فيما اشار قائد لواء "الرد السريع" المتشكل حديثا في كركوك والتابع للحشد الشعبي ان قواته ستكون داعمة للاستقرار وتبيت الامن في مدينة كركوك.

K24- اربيل

دعا رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني الى دعم قوات البيشمركة بدل تشكيل قوى عسكرية جديدة فيما اشار قائد لواء "الرد السريع" المتشكل حديثا في كركوك والتابع للحشد الشعبي ان قواته ستكون داعمة للاستقرار وتثبيت الامن في مدينة كركوك.

وقال طالباني لكوردستان24  "كان الاجدى أن يتم دعم قوات البيشمركة بشكل اكبر بدل تشكيل قوات عسكرية جديدة ستتسبب في العديد من المشاكل في كركوك خصوصا ان التوقيت غير مناسب وتنظيم داعش مازال موجودا".

وتاسس لواء عسكري باسم لواء "الرد السريع" تابع للحشد الشعبي في مدينة كركوك ويتألف من الكورد والعرب والتركمان وعدد عناصره 1962 مقاتلا ويقول القائمون عليه إنه يخضع لأوامر قيادة عمليات دجلة.

وقال آمر لواء "الرد السريع" عماد شيخاني ان "لواءنا سيشارك في تحرير الحويجة والمعارك ضد تنظيم داعش".

واضاف شيخاني وهو ضابط كوردي ان "التنسيق مع محافظة كركوك وكافة السلطات جار على قدم وساق".

وتابع شيخاني ان "قواتنا ستكون جزءا من الحل وداعمة للاستقرار وتثبيت الأمن في كركوك".

وتمركزت هذه القوة في ناحية ليلان القريبة من كركوك مما خلق ردود افعال سلبية لدى الادارات الامنية في الناحية.

وقال مدير مركز شرطة ليلان العقيد فتاح باواي ان "محافظة كركوك ومكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني سمحا بتشكيل اللواء وفق كتاب رسمي وسط استغرابنا من تمركز هذه القوة التابعة للحشد في ناحية ليلان".

واضاف ان "اي قوة عسكرية في كركوك يجب أن تكون خاضعة لقيادة كوردية كون كركوك منطقة كوردستانية".

وشهدت مدينة كركوك محاولات سابقة من الحشد الشعبي لنشر قوات تابعة له في المدينة وسط رفض من جانب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يدعو الى أن تكون قوات البيشمركة القوة الرئيسية والوحيدة في المدينة المتنوعة عرقيا وقوميا.

وهاجم  تنظيم داعش مدينة كركوك في وقت سابق  حيث سيطرت عناصره على مبان حكومية ومكاتب حزبية إلا ان قوات الامن والبيشمركة وسكان من المدينة حالوا دون سقوطها فيما تم دحر القوة المهاجمة.

ت: س أ