ابنة "الجهادي خالد" تضرب تعاليمه عرض الحائط

ضربت ابنة منفذ الهجوم الأخير في لندن، تعاليم والدها المتطرف خالد مسعود عرض الحائط لتتمسك بالنمط الغربي لحياتها، كما أفادت صحف بريطانية.

اربيل (كوردستان24)- ضربت ابنة منفذ الهجوم الأخير في لندن، تعاليم والدها المتطرف خالد مسعود عرض الحائط لتتمسك بالنمط الغربي لحياتها، كما أفادت صحف بريطانية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفتاة التي لم تتجاوز 20 ربيعا، رفضت ارتداء النقاب والانقياد لنمط حياة والدها خالد مسعود، على عكس شقيقتها البالغة من العمر 24 عاما والتي انصاعت لرغباته واعتنقت الدين الإسلامي ثم ارتدت النقاب اقتداء بوالدها.

وتطرقت الصحيفة إلى والدتها التي تزوجت خالد مسعود في مطلع التسعينيات، قبل أن يعتنق الفكر المتطرف، مشيرة إلى أنها انفصلت عنه قبل نحو خمس سنوات، بعد أن حكم عليه بالسجن لعامين لإدانته باعتداء وحشي على مالك إحدى الحانات في بريطانيا.

ويُعتقد أن الابنة الكبرى انتقلت للعيش مع والدها وزوجته الجديدة في مدينة لوتون، ثم لحقت به بعد ذلك حين انتقل إلى مدينة برمنغهام.

ونُقل عن إحدى صديقاتها القول "لقد ارتدت النقاب.. أعتقد أنها غيرت اسمها".

وفي الأسبوع الماضي قَتلَ خالد مسعود أربعة أشخاص عندما انطلق بسيارته وسط المشاة ثم طعن شرطيا حتى الموت أثناء محاولته اقتحام البرلمان في هجوم استمر 82 ثانية وأثار حالة من الرعب في وسط العاصمة البريطانية. وتبنى داعش الهجوم لاحقا.