الإدارة الذاتية: لن نشارك بـ"سوتشي" إلا بصفة رسمية

قال التحالف الوطني المقرب من الإدارة الذاتية بشمال سوريا ان الإدارة لن تشارك في مؤتمر سوتشي الذي تعقده روسيا في أواخر كانون الثاني يناير القادم إلا بصفة رسمية.

اربيل (كوردستان 24)- قال التحالف الوطني المقرب من الإدارة الذاتية بشمال سوريا ان الإدارة لن تشارك في مؤتمر سوتشي الذي تعقده روسيا في أواخر كانون الثاني يناير القادم إلا بصفة رسمية.

وقال القيادي في التحالف الوطني نصرالدين إبراهيم لكوردستان 24 ان "قرار التحالف والإدارة الذاتية هو عدم المشاركة في سوتشي إلا بصفة رسمية".

واضاف ابراهيم "لن نحضر بصفة شخصية".

وقال مستشار رئاسة حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو لكوردستان 24 ان "الأحزاب السياسية وممثلي كافة المكونات في الإدارة الذاتية اصدروا بيانا يرفضون فيه حضور سوتشي بصفة شخصية".

واضاف ديبو ان البيان أكد على ضرورة عدم إخضاع المؤتمر لمشيئة انقرة التي لها مواقف معادية للكورد ولقوات سوريا الديمقراطية.

وأكد ابراهيم ان "دعوتنا يجب أن تكون على اساس كوننا ممثلين عن مكونات شمال سوريا، فالإدارة الذاتية تسيطر على ثلث مساحة سوريا التي تحررت بفضل تضحيات قوات سوريا الديمقراطية".

وتسيطر الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي على نحو ثلث مساحة سوريا عبر وحدات حماية الشعب التي تشكل ركيزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.

وعزا ابراهيم فشل محادثات السلام في جنيف واستانة الى عدم مشاركة "الممثلين الحقيقيين" والقوى السياسية والعسكرية المؤثرة على الأرض، في إشارة الى القوى التابعة للإدارة الذاتية.

وأعلن المسؤول بوزارة الخارجية الكازاخستانية ايداربك توماتوف في وقت سابق ان "مؤتمر "سوتشي" سيعقد خلال يومي الـ 29 والـ 30 كانون الثاني  يناير المقبل فيما ترفض كل من تركيا وإيران مشاركة ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي في مؤتمر الحوار".

واعلنت روسيا في وقت سابق ان حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشارك في مؤتمر سوتشي بسبب الضغوط التركية.

وقال ابراهيم "نسعى لتشكيل منصة كوردية شاملة ومن ضمنها المجلس الوطني الكوردي بحيث تمثل أكبر شريحة كوردية في كافة المحافل".

من جهته أكد القيادي في المجلس الوطني الكوردي فيصل يوسف في وقت سابق لكوردستان 24 أن "نتائج سوتشي لن تحدث أي فرق وستكون تتمة لمحادثات جنيف لا أكثر، فايران وروسيا وتركيا ترغب بإثبات نفوذها عبر هذا المؤتمر".

ولم تتمكن محادثات كل من أستانة وجنيف بأجزائها الثمانية المنصرمة من وضع حد نهائي للصراع السوري المستمر منذ ست سنوات فيما يتوقع مراقبون أن يكون مصير "سوتشي" كمصير سابقاته من المؤتمرات.

سوار أحمد