ايران تعيد فتح معابرها مع كوردستان بعد خسائر بالجملة

قال مسؤولون في جمارك اقليم كوردستان الثلاثاء إن السلطات الايرانية اعادت فتح معبرين حدوديين مع اقليم كوردستان كانت قد أغلقتهما بعد استفتاء الاستقلال.

اربيل (كوردستان 24) قال مسؤولون في جمارك اقليم كوردستان الثلاثاء إن السلطات الايرانية اعادت فتح معبرين حدوديين مع اقليم كوردستان كانت قد أغلقتهما بعد استفتاء الاستقلال.

وأعلنت ايران مرارا سعيها لإزالة القيود الحدودية مع اقليم كوردستان والتي فرضتها في اعقاب استفتاء اجري في كوردستان رغم معارضة طهران.

ولإيران ثلاثة منافذ رسمية مع اقليم كوردستان وهي باشماخ- الذي افتتح مؤخرا- وحاج عمران بالإضافة الى برويزخان.

وقال مدير معبر برويزخان الحدودي علي توفيق لكوردستان 24 إن السلطات الايرانية اعادت في الساعة الواحدة من صباح اليوم فتح المعبر.

وتابع "الآن حافلات البضائع والمركبات بانتظار العبور من الاتجاهين".

يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه انباء الى نية السلطات الايرانية اعادة فتح معبر حاج عمران الحدودي. وقال مسؤولون كورد إنهم مازالوا يترقبون.

وقالت القنصلية الايرانية في اربيل إن معبري حاج عمران وبرويزخان مع اربيل او السليمانية سيعاد فتحهما اعتبارا من يوم الثلاثاء.

وقال مسؤول علاقات اقليم كوردستان مع ايران عبدالله آكريي لكوردستان 24 إن القنصلية الايرانية ابلغت الجانب الكوردي في وقت متأخر من الليل بان المعبرين سيفتحان امام حركة المواطنين والتجارة.

وقال مدير معبر حاج عمران مسعود باتيلي لكوردستان 24 "لم يرد أي قرار بخصوص معبر حاج عمران.. لم يأتِ أي شيء رسمي بعد".

وأغلقت ايران معابرها الثلاثة مع اقليم كوردستان في تشرين الاول اكتوبر للاحتجاج على الاستفتاء الذي اجري في 25 ايلول سبتمبر وحظي بالتأييد الساحق لصالح الاستقلال.

وتم الاغلاق المنافذ بطلب من بغداد.

وتبلغ قيمة التبادل التجاري على هذه المعابر نحو خمسة مليارات دولار سنويا.

ويقول مسؤولون ايرانيون إن ايران خسرت 2.5 مليار دولار بسبب اغلاق المعابر منذ نحو شهرين.

ومنذ ايام تشهد ايران احتجاجات عارمة تندد بالتردي الاقتصادي الا انها اخذت منحى سياسيا وبات منظموها يطالبون برحيل السلطة الدينية الحاكمة منذ عام 1979.