مجزرة قرب دمشق وناشطون يتهمون الروس

اربيل (كوردستان 24)- قتل نحو 20 شخصا وأصيب العشرات بجروح في قصف شنته مقاتلات يشتبه انها روسية على جيب تسيطر عليه المعارضة قرب دمشق.

وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربع قنابل على الأقل سوت مبنيين بالأرض في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية مما أدى لإصابة أكثر من 40 شخصا.

ومن بين القتلى الذين سقطوا في مسرابا 11 امرأة وطفلا بحسب المرصد السوري.

وتحاصر القوات السورية الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013 ما تسبب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.

وبحسب رويترز أظهرت لقطات فيديو نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عمال إنقاذ ينتشلون أطفالا ونساء من تحت الأنقاض.

وقال ناشطون سوريون إن القصف الذي استهدف مسرابا نفذته طائرات روسية في وقت مبكر من اليوم الخميس. ولم يتسن لكوردستان 24 التحقق من دقة هذه التقارير على نحو مستقل.

ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تعقيب فوري.

وصعّدت قوات الحكومة وحلفاؤها في الأيام الأخيرة القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية إثر شن جبهة تحرير الشام وفصائل اسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة القوات الحكومية على أطراف مدينة حرستا تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة.

ومسرابا هي بلدة تقع في مدينة حرستا بمنطقة دوما في محافظة ريف دمشق وكانت من اوائل البلدات التي حملت السلاح ضد القوات الحكومية.