مجموعة السبع تتعهد بدعم القوات العراقية والبيشمركة وبإشراك مراقبين في "انتخابات تشرين"

الانتخابات المبكرة من المطالب الأساسية للمحتجين الذين نظموا مظاهرات أواخر عام 2019 وقُتل فيها المئات على أيدي قوات الأمن والفصائل المسلحة
انطلقت مجموعة السبع في غرب بريطانيا - تصوير: رويترز
انطلقت مجموعة السبع في غرب بريطانيا - تصوير: رويترز

أربيل (كوردستان 24)- تعهدت قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بدعم القوات العراقية والبيشمركة وبإشراك مراقبين في الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الأول أكتوبر المقبل.

ويأتي هذا التعهد بعد أن اجتمع ممثلو أغنى دول العالم في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين الماضي للمرة الأولى منذ عامين ضمن اجتماعات مجموعة السبع وسط تصميم على مواجهة الأزمات العالمية.

وقالت مجموعة السبع في بيان مشترك صدر في ختام أعمالها "نشيد بقوات الأمن العراقية، بضمنها قوات البيشمركة في كوردستان، وكذا الحكومة العراقية في نجاحها ضد داعش، ونؤكد استمرار دعمنا لتلك الجهود بما في ذلك تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة".



وأكدت القمة كذلك دعمها لـ"سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه"، كما أكدت دعمها لقرار مجلس الأمن ودعوته لإشراك مراقبين لضمان إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في العراق، وأضافت "نشجع أيضاً جميع العراقيين على المشاركة في تلك الانتخابات".

كانت الحكومة قد قررت العام الماضي إجراء انتخابات عامة في السادس من حزيران يونيو 2021، أي قبل عام تقريباً من موعدها الأصلي. وبعد اقتراح المفوضية تأجيلها إلى بضعة أشهر لإتاحة مزيد من الوقت للتجهيز، حددت الحكومة 10 من تشرين الأول أكتوبر موعداً لإجرائها.

والانتخابات المبكرة من المطالب الأساسية للمحتجين الذين نظموا مظاهرات أواخر عام 2019 وقُتل فيها المئات على أيدي قوات الأمن والفصائل المسلحة.

وقالت مجموعة السبع في بيانها إن ترحب بـ"جهود حكومة العراق لمحاسبة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، عن الهجمات ضد المواطنين العراقيين وأفراد التحالف الموجودين في العراق".



وتكثفت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تنفذ عادة بالصواريخ وبالطائرات المسيّرة مؤخراً، على مواقع تضم قوات أجنبية وعراقية في مناطق عديدة من البلاد. وتلقي واشنطن باللائمة على جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران في تنفيذ تلك الهجمات.

وذكرت مجموعة السبع أن القوات الأجنبية موجودة في العراق "بناءً على دعوة الحكومة العراقية فقط لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها في قتالها ضد داعش".

والقمة الحضورية الأولى منذ نحو عامين، جمعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة، واستمرت لغاية الأحد.