مسؤولةٌ أمريكية: إيران تستعد لتزويد روسيا بصواريخ باليستية

أربيل (كوردستان 24)- اتّهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، إيران بتزويد روسيا بمئات المسيّرات، معتبرةً ذلك "خرقاً للقرارات الأممية".

وتتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون، موسكو بضرب منشآتٍ مدنية وبنى تحتية في أوكرانيا باستخدام مسيّراتٍ جوية إيرانية الصنع.

وأشارت غرينفيلد  إلى أن طهران "تستعد لتزويد موسكو بصواريخ باليستية".

يأتي ذلك، بينما أطلقت إدارة بايدن فريق عمل ضخم للتحقيق في كيفية وصول المكونات الأمريكية والغربية، إلى مسيراتٍ إيرانية الصنع تطلقها روسيا على أوكرانيا.

إقرأ أيضاً: روسيا تعلن السيطرة على سوليدار الأوكرانية

وكان رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، كريلو بودانوف، أعلن في وقتٍ سابق، أن روسيا تعتمد على إيران لتجديد ترسانتها الصاروخية.

وأوضح أن روسيا أطلقت حتى الآن 540 مسيرة إيرانية في ضربات تكتيكية استهدفت محطات الطاقة والكهرباء الأوكرانية.

وأشار إلى أن موسكو حصلت على 1700 طائرة مسيرة إيرانية، بموجب صفقة أُبرِمت مع طهران الصيف الماضي، تتسلمها روسيا على دفعات.

واتهم بودانوف موسكو بتقديم خبرات للصناعة العسكرية الإيرانية "لإقناع" طهران بدعم جهود روسيا في الحصول على الطائرات المسيرة.

في غضون ذلك، طالب مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، "بتصفية" مصانع المسيرات والصواريخ الإيرانية والقبض على مورديها.

وغرّد بودولياك، عبر تويتر، أن إيران "تهين بشكلٍ صارخ العقوبات الدولية"، داعياً إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية رداً على ذلك.

وكان سلاح الجو الأوكراني أعلن في وقتٍ سابق، عن تدمير عشرات المسيّرات إيرانية الصنع من طراز (شاهد- 136) منذ سبتمبر أيلول 2022.

وأعلنت روسيا الحرب على أوكرانيا في الـ 24 فبراير شباط 2022، رداً على رغبة الأخيرة بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

ومع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة ودولٌ أوروبية دعم كييف بالأسلحة والعتاد العسكري، تقول موسكو أن ذلك "يطيل أمد الحرب".