داعش يوقع ضحايا في صفوف "الدفاع الذاتي" قرب الحسكة

أربيل (كوردستان 24)- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسقوط ضحايا في صفوف قوات الدفاع الذاتي التابعة للإدارة الذاتية قرب الحدود السورية العراقية.

وهذا أحدث هجوم يشنه مسلحو داعش في ريف الحسكة قرب الحدود العراقية، وسبقته سلسلة هجمات أخرى طالت قوات سوريا الديمقراطية بشكل عام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مسلحي داعش فتحوا النار على قوات الدفاع الذاتي وقتلوا أربعة من أفرادها في الريف الجنوبي للحسكة.

وبحسب مراسلنا فإن الهجوم وقع بينما كان أفراد الدفاع الذاتي يقومون بدورية روتينية في بلدة الدشيشة القريب من حدود العراق.

وقوات الدفاع المدني هي قوة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وتقوم بمهام عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية في الشمال السوري.

وذكر المرصد السوري أن هجوم داعش أسفر عن إصابة أحد أفراد قوات الدفاع الذاتي.

وبهذا يرتفع عدد المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا، إلى 570 شخصاً في كل من حلب ودير الزور والرقة والحسكة، وفقاً للمرصد السوري.

واُغتيل 196 مدنياً من بينهم 15 طفلاً و10 سيدات في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 370 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، بينهم قادة محليون في المناطق ذاتها، وأربعة من أفراد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ولا يزال داعش يحتفظ بنشاط في مناطق عديدة من سوريا على الرغم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمة التنظيم في آخر معاقله في بلدة الباغوز، شرق مدينة دير الزور.