هل يستحق موقع الرئيس الاعظم؟

Kurd24

نحن نكتب ونكتب دون توقف و في استمرار لعل كتاباتنا تجدي نفعاً عند أهل القيادة والقرار حتى اللحظة الأخيرة، نستمر في الدعوة إلى الاتفاق على الرغم من معرفتنا التامة بالأحداث وعلى الرغم من يقيننا بعدم امتلاك الآخر القرار؛ لأن من ورائه دولة ذات عمق كبير في التاريخ والأحداث من وراء هذا الرفض وهذا الإصرار في ظل هذه الأوضاع السيئة والحالة المستعصية من داخل أروقة المناخ العام للاتحاد الوطني والمعلوم الوضع لا يزال على ما هو عليه بينما هم في حيرة من الإصلاح على الرغم من مباركتنا ودعمنا في اختيار المسار الصحيح وأبعاد أهل الجرم.

نعم من يعطي السم في كأس الشراب جرم بالاستشهاد لا لم اكن أنا الذي ادعوكم إلى العدول وأنا المواطن البسيط و ما أزال اكتب بحياد على الرغم من حبي و في داخلي أن تكون كفة الميزان لصالح المبادئ والأكثر تضحية وحبا للوطن ومصلحته، وعلى الرغم من هذا عندي خيمة الوطن و الأمة اكبر من أن انجرف نحو الطموح لكرسي أو منصب زائل ربما يحدث من وراءه فتنة وضرر يصيب الوطن كله- لا قدر الله، وانتم ويشهد لنا التاريخ، ويشهد لنا كل هؤلاء الشهداء والتضحيات أولاً هدف الأمة، والحفاظ على أصل خريطة كوردستان اليوم على الرغم من حيرتي وأمري في أن أكتب ضمن مسؤوليتنا ككتاب قبل الانتماء مسؤوليتنا في أن نقول الصح والأفيد للقيادة التي تمثل الشعب والوطن وان نقول: والله بغداد لا تستحق في أن نقف في طوابير كل على حدة يكسر بالآخر، ويهمش الواحد الآخر، وطبول فرح الأعداء أن جاز لنا التعبير في أن يروا أبناء الكورد هكذا في فراق ما يزال الأمل يأخذني الى التفاؤل، وطن وتضحيات يستحق الكف من المنازلات على الأقل هناك ضمن حوض بغداد وعلى أي شيء منصب الرئيس!! هل يستحق هذا الانجرار نحو كرسي الرئاسة والسقوط في هاوية المصالح الذاتية والقبول بأمر الآخر وتفضيل المصلحة الشخصية الفئوية على مصلحة الوطن.

نعم وأكررها في أكثر من مقال من الجانب الثاني الخارج عن الحدود نعم: إن الأمر يحتاج الى وقفة شجاعة وقد تعودنا على المواقف الشجاعة والمصيرية والمحورية بكل ثقة من الأخ والأب القائد مسعود بارزاني في أن يخرجنا الجميع على طريقته الخاصة دائما عند حدوث ابتعاد لا أقول انشقاق؛ لأنني لا أريد أبداً أن أعيد هذه الكلمة؛ لكونها تذكرني في اكثر من انشقاق على صعيد الأشخاص وحتى الأحزاب.

نعم، ولهذا أحببت كلمة الابتعاد؛ لأن ممكن بعد كل ابتعاد أن تعود المياه الى مجاريها و من الحكمة أن يستفيد الجميع من هذه الأيام، وأنا المتابع أبداً أبداً لا تعجبني مطابخ العمل هناك مطبخ للديمقراطي ومطبخ الاتحاد وناهيك عن مطابخ الآخرين الذين يهمهم أمر التدخل في العراق على وفق آلية الدولة للشيعة أم التدخل لا رجعة فيها، وقد اتخذت الدولة الجارة على عاتقها في تفرقة الجميع لا وبل خوفي من أن يؤثر التدخل على بيع والضمائر بعض الأخوة في الاتفاق (الأصوات) بناءً على وتر بعض من ينتسبون ويدعون نصرة المذهب من الشيعة ومصالح  الشيعة على وفق المرسوم في الغرف المظلمة.

هناك لا بل على العلن يتحركون على الجميع وخوفي من نجاحهم في أن يقع الكورد في فخ المؤامرة والبئر العميق المميت وعندها من يحل القضية سيدي رئيس القضية الأمر متروك لكم على الرغم من حماوة مطبخ الديمقراطي هناك في بغداد سيدي رئيس القضية المسؤولية التاريخية مسجلة عند طابو الدولة الكوردية باسمكم ولك الحق لا خاسر ولا قاتل ولا مقتول في الحساب عندما يرتبط الموضوع بالقضية الكوردية وأمامنا الطريق طويل وينتظرنا الكثير الكثير موقع رئيس الجمهورية على وفق التجربة الماضية لم تجلب للقضية سوى الإزعاج والخسارة.

فلماذا نراهن على الخسارة لا لنا الديمقراطي بل حديثي موجه بشكل خاص الاتحاد الوطني؟، ماذا استفاد من هذا المنصب في كل هذه السنوات؟!، وماذا فعل السادة الرؤساء على التوالي من سنوات الحكم؟! وربما الحديث يأخذ طابعاً آخر والله من وراء القصد حبي في الوفاق اكبر من مستنقع ربما وبل بكل تأكيد نفوز لكن من جانب آخر خسارة صعب إعادتها على الأقل على وفق الرؤية القريبة من أمر الأمة ضاع منا الكثير نحن كنا في اتحاد القوى والآن بعد المنازلة ومن فاز؟!، هل سوف تقف اللعبة هنا وخلاص لا الأمر سوف يتخذ نهجا جدا غير سليم ويؤثر على الجو العام في كوردستان واكثر خيار مفتوح للاتحاد الوطني في أن يراهن عليها ولا سيما هي في الحكومة حكومة كوردستان وإعلامها ضد الحكومة وأعضاء البرلمان من الاتحاد الوطني  كأنهم في عداوة اكبر من عداوة الآخرين.

هنا نحن أن حسمنا الأمر وخلاص لا وفاق و لا الأخوة مع الاتحاد هذا بحث آخر ونقف جميعا عن الكتابة والملاحظة، لكن هذا هو التاريخ، ولا أتمنى أن يمر التاريخ دون ملاحظة وانا الكاتب والمنتمي الى الجزء الأساسي من النضال، وأتشرف، ويزيدني الشرف أن اقدم رئيس القضية الأب القائد مرجع الأمة مسعود بارزاني في حل المعضلة هذه على وفق ما يختاره،  هو و بس انه الحكيم الذي يداوي لا الأمراض العادية بل يستطيع أن يداوي حتى السرطان كلنا ننتظر منكم مكالمة قرار يشد العزم على الجلوس على الرغم من مرها إلا أن المر من القرارات مرات ومرات علاج؛ لأن القضية أمام قلمكم وقراركم في أن يكون المطيع الكوردي في بغداد واحداً لا أكثر، وبك يليق القرار في أن يحدث اللامعقول بالمعقول من المطلوب للجماهير العامة من كوردستان؛ لأن عند الجميع الولاء للقضية أكبر من الولاء الحزبي على الرغم من حق الديمقراطي الكوردستاني  في ذلك وحق الديمقراطية. ومع هذا فإن ندائي لا يأتي من فراغ، أو خوف لا قدر الله من الاتحاد لكن نمر الشرق الأوسط جريح يا إخوان والشيعة في انشقاق والأمر لا في صالح الجريح من خارج الأسوار والاتحاد مغلوب على أمره رئيس القضية نتمنى خيرا في أن تدخل على الخط الرئيس والساخن والخروج بنجاح؛ لأنني وبصراحة قلق في التزام أي أحد اتجاه أهل القضية وعندهم مهم أن نخسر التجربة في كوردستان، ولا يتحملون التجربة وهي بأياد أمينة.

هنا في كوردستان من أجل القضية وكوردستان ومن اجل الأمة العريقة المظلومة دوماً، والأمة - في مفصل تاريخي وجودي، تنتظر منكم باي شكل من الأشكال وان دع الأثمان؛ لان لا ثمن يفوق ثمن كوردستان وكوردستان بوجودكم ومن بعدكم من الأبناء في نجاح وعلينا ألا نترك ثغرة باسم الاستحقاق أن يضيع علينا كل هذه السنوات… وعندنا نحن نعيش في استقرار وهم يريدوننا العودة الى سابق الدكتاتورية هل يجوز لنا أن نشتري السوء بالسوء …ونحن في غنى عنها… وهل يستحق منصب وموقع الرئيس الأعظم كل هذا…؟!! ربما هناك من نفس متشدد ومتحمس جدا يفهم من كلماتي من الخوف والقلق لا وألف لا من الخوف صحيح لأنني أدرك حجم التدخل هناك من وراء ساتر الأحداث بقسط لف ذراع البارتي الذي يمثل صوت اغلب الكورد…اعرف حجم المؤامرة على الديمقراطي ولهذا أود من الديمقراطي أن يسحب ويجر البساط من تحت أرجل المتربصين والفرحين من وضعنا المتأزم حالياً… ونحن في انشقاق وافتراق لا نحن الكورد لسنا بحاجة الى هذا الركض على كورسي رئاسة العراق.. هذا العراق الذي لم نر في اغلب سياسييه خيراً يُذكر منذ التأسيس لحد الآن.

ملاحظة: الآراء التي ترد ضمن مقالات (آراء) تمثل آراء الكتّاب ولا تعبر بالضرورة عن رأي كوردستان 24.