العشق الممنوع.. الأمر الذي لا يحتمل والرئيس نائم في قصره

Kurd24

بداية لا أريد أن أعود إلى الوراء أعواماً من بث مسلسل تركي على شاشات العربية و MBC بالذات. المسلسل الذي فاق التوقعات علماً أن هناك مسلسلات كثيرة بثت أعواماً في تركيا لم تجد لها صدى يذكر، و ما أن تم دبلجة المسلسل إلى اللغة العربية بينت فحواه من نشر الرذيلة والانحطاط الخلقي الجنسي بالمحرمات الدينية والخلقية والأعراف وغيرها؛ مما أثار صراخاً عالياً في داخلي وأنا أشاهد المسلسل الذي خرج عن طور الأخلاق، أدركت خلالها أن بث السموم بدأ في مجتمعاتنا المحافظة من أجل القضاء علينا ونتيجة لذلك اتسعت دائرة السياحة في تركيا والاعجاب بها ونشطت للبحث عن مهند وأخريات كثر وفي المقابل هناك توجه آخر نحو العفة والرجولة والأخلاق لإعادة إحياء الإسلام وقيمه النبيلة التي تربينا عليها نحن في تيارين متضادين من سينتصر؟.

هنا توقفت قليلاً لطرح موضوع أساسي بعيدٍ عن مسلسل العشق الممنوع الذي أثر على علاقة الإنسان في الشرق الأوسط بصورة ما؟، رغم أن المسلسل أثر بشكل عام على النخبة المراهقة في كوردستان ونتج عنها كثير من المشكلات التي عانت منها مجتمعاتنا في كل البلدان.

عذراً منكم جميعاً بطرحي المفاجيء بعنوان العشق الممنوع ما أود طرحه من خلال العنوان فقط على واقعنا اليوم لجروح الوطن من خلال الكلمات والإساءة إلى الوطن عبر مواقع التواصل المرئية وغيرها ومن خلال المظاهرات؛ فعشقي ممنوع لمن يتقرب من مكتسبات تحققت وعلماً يرفرف ونشيداً وطنياً ترعرع في أحشائنا ودمائنا وعظامنا. أنا فداء لها فلا اسمح لأحد في تجاوز الحدود الوطنية وارفضها رفضاً قاطعاً واضعاً دمي على كفي في سبيل الأم الحبيبة كوردستان.

من نادى إلى تغيير الأوضاع في تغريدات هنا و هناك ولا سيما عندما أرى الأوراق تختلط هنا و هناك والصمت واضح في أعلى الهرم لا يا رئيس الجمهورية لما هذا النوم العميق والأحداث والعشق الممنوع أمامك بلا حركة ولا صوت يذكر ولا توقيع يوقف كل هذا والأمر والصلاحيات عندك.

لماذا أنت هناك و العشق الممنوع عندك وأمامك ومن خلفك في نداء وتجويع للبلاد والوطن و للسادة الذين دافعوا عنك حد العظم دون رغبة منا جميعاً تقريباً لكنه كان نداء الأب والرئيس هنا عند سري ره ش و صار الذي صار وصرت في أمر المستحيل عندك ولا مستحيل عند قادتنا وممكن في حركة وتجوال بيّنْ وبتوقيع وجمع وسحب الصلاحيات كل شيء وارد، لكن الذي عندنا محل استفهام كيف تدور كل هذه الأحداث وأنت نائم هناك وتتجول داخل قصرك الذي أجلسناك فيه.

الحلم الذي صار وفيها تكفي أن تقبل الخزي و العار أنا لست بكاتب كتب من قبل عن السادة الكورد هناك بالاسم و المسميات لكن صار الأمر لا يحتمل والرئيس نائم في قصره الخاص وأي قصر لولا تواقيع أهل الشرف والأباء لما دخلت من أوسع الأبواب حينها كنا نعرف جيداً أنكم لا تصلحون لأمر البلاد لكن ما الذي دفع بالقيادة في جمع التواقيع لكم هذا ليس شأني في السؤال كل الذي أريده أن أقول الآن أين أنت أيها الرئيس من أمر المحكمة الاتحادية؟، وهذا الظلم وهذا السيل من القرارات دون أن تحركك وتسأل لماذا هذا الظلم؟، وهذا التعسف أنا من نفسي دقيقة لا أقبل هذا الصمت وهذا التسجيل في التاريخ و تحطيم الماضي بوقفة غير مشرفة وأنا من نفسي لا اتشرف أنك الرئيس المدعوم أيام زمان من قبل كتلتنا في البرلمان، أنا لست في محل نقد فلان ولا فلان و حيث الحديث لكل حدث مقال و حينها نحن اخترنا الصمت تعبيراً عن عدم الرضا.

لكن الآن خرج الأمر من القبول لنا في البقاء على صمت وفيها العشق الممنوع ينداس و الرئيس نائم هناك. لا أيها الرئيس كم تفتخر بهذه الكلمة التي من عندي لا تستحقها لا عند التنصيب ولا حتى الآن و بالذات الآن عندي هو الوطن العشق الممنوع التلاعب بها والسكوت عنه عندما تنداس لا يا وطن لا يا وطن لا يا كوردستان لا البقاء على صمت من عدم ذكر من هو السبب والعائق و الصلاحيات عنده هو الرئيس و نسخة من الدستور على طاولته وممكن في توقيع أن يرد كل شيء على طبيعتها لكن ما الذي دفعك وأخذك في أن لا تتحدث المال ربما وإلا ما لذي يجعل أن يقبل الإنسان العار على نفسه و تاريخه وأنت لست بحاجة و موقف جريء منك كان من الممكن أن تخرج إلى الناس بمظاهرات التأييد و الاستقبال الحار عار لا عليك بل عار أن جئت إلى كوردستان وأن يقبلك ناسها البسطاء و المقصودين من هذا المقال أهل المعاش والصيرفة وكل الناس عار في أن لا نتركك إلى الأبد ونداء في الحصار على الرئيس الجالس في قصره في بغداد نائماً على الأحداث هل عرفتم ماذا أريد أن اتحدث كنت اتحدث سابقاً عن العشق الممنوع في مسلسل تركي وحينها قلت عار على عار، و اليوم أتحدث عن عشق ممنوع و بشكل آخر نعم ممنوع أن نسكت عن من يؤذي الوطن و ممنوع من يصمت في وجه أي قرار لصالح قتل تجربة الكورد في الحكم و القرار نعم كلنا بهذا الخصوص وكلنا بلسان كوردي و ها أنا بكل جرأة و بلسان عربي عار البقاء هناك وإن جاء موقف منك متأخراً أفضل من أن لا يأتي و فيها تحكم على نفسك بالإعدام نتيجة صمتك هناك.