تحرير مزيد من الايزيديين.. وبارزاني بـ"اربعين الصيف": لن ننسى

أعلن مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين عن انقاذ ايزيديين اثنين كانا مختطفين لدى تنظيم داعش في سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين عن إنقاذ ايزيديين اثنين كانا مختطفين لدى تنظيم داعش في سوريا، فيما قال زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني إن الظلم الذي تعرض له ابناء احدى اقدم الديانات الكوردية "لن يُنسى".

واجتاح داعش سنجار في عام 2014 وارتكب فيها واحدة من أسوأ المجازر بحق الايزيديين واجبر آلافا آخرين على الفرار صوب اقليم كوردستان ومناطق ابعد.

وقال مدير مكتب انقاذ الايزيديين حسين قائدي في بيان صدر يوم الأحد "تم انقاذ شابة وشاب ايزيديين من قبضة داعش في ‍سوريا".

ويبلغ عمر المختطفين 18 عاما وينحدران من منطقة تل قصب التابعة لمدينة سنجار موطن الكورد الايزيديين في محافظة نينوى.

وأضاف قائدي أن اقليم كوردستان استقبل المختطفين تمهيدا لتسليمهما الى ذويهما.

ومنذ نهاية 2014 تم تحرير اكثر من نصف الايزيديين الذين تعرضوا للخطف والمتاجرة بقبضة تنظيم داعش بحسب حكومة اقليم كوردستان.

وقال قائدي "الجهود مستمرة لإنقاذ ما تبقى من المختطفين".

وعلى الرغم من المآسي التي تعرض لها الايزيديون إلا انهم يستعدون للاحتفال بقدوم عيد اربعينية الصيف احد اقدس الاعياد لدى ابناء الطائفة.

وقال بارزاني في تهنئة للايزيديين بحلول المناسبة إن "هذا العيد يحل في وقت لا تزال فيه كوردستان جريحة بسبب الكوارث التي وقعت على الاخوات والاخوة الايزيديين وعلى شعبنا".

وأضاف أن "الظلم الكبير لا يمكن نسيانه على الاطلاق".

وقبل ايام قليلة قال السفير المتجول الأمريكي للحريات الدينية الدولية سام براونباك إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة".

وقال بارزاني "أتمنى أن يكون هذا العيد بداية لعودة الايزيديين الى حياتهم الطبيعية وان يتمكنوا من ممارسة اعيادهم وأفراحهم في أجواء مستقرة وآمنة".

وكان عدد الإيزيديين يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014 مئة ألف منهم غادروا الى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى كوردستان أو سوريا.