نيجيرفان بارزاني يؤشر "خطرا حقيقيا" بشأن منصب الرئاسة

اربيل (كوردستان 24)- ذكر رئيس حكومة اقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، الخميس، ان الخطر الحقيقي يكمن في آلية انتخاب رئيس للعراق، لافتا الى أن تقسيم الإقليم الى ادارتين غير وارد ومرفوض تماما.

وقال بارزاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان "الخطر الحقيقي ليس في هوية الشخص الكوردي الذي يتسلم رئاسة العراق ولا في انتمائه الحزبي بل في الآلية التي تم بها التصويت".

ومنصب الرئاسة الرمزي من حصة الكورد بموجب عرف غير رسمي بين القوى السياسية العراقية على أن يكون رئيس الحكومة شيعيا، ورئاسة البرلمان للسنة.

وتابع بارزاني "كان ينبغي أن يحسم الامر داخل الكتل الكوردستانية وألا يتم التصويت من خارجها ويهذه الصيغة يمكن أن يترشح مستقبلا شخص كوردي لا علاقة له بكوردستان وينال أعلى الاصوات في البرلمان ويصبح رئيسا".

واحتدمت المنافسة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني عبر مرشحه فؤاد حسين ومرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح فيما فاز "صالح" بعد أن حصل على النسبة الأكبر من الاصوات في التصويت.

وقال بارزاني "كافة الاطراف العراقية طلبت مني الترشح لمنصب الرئاسة وكنت سأناله دون منافس لكننا لا نطمح للرئاسة وكل هدفنا كان وضع آلية صحيحة لاختياره والخطر الحقيقي هو في اختيار مرشح خارج الإرادة الكوردية".

وبعد فوز برهم صالح قال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني في بيان انه هذه الآلية في اختيار رئيس العراق "غير مقبولة".

واشار نيجيرفان بارزاني الى أن الحديث عن تقسيم الاقليم الى ادارتين غير وارد ومرفوض بشكل قطعي ولم يتم طرحه من أي جهة.

وقال بارزاني "لدينا كيان سياسي دستوري بكوردستان وقد تطرأ بعض التغييرات هنا وهناك بحكم المتغيرات أما الحديث عن ادارتين فغير وارد اطلاقا".

واقليم كوردستان شبه مستقل عن العراق بموجب اتحاد فيدرالي مع بغداد وله مؤسسات رسمية وقوات عسكرية وعلاقات دبلوماسية واسعة.

سوار أحمد