حزب بمقعد واحد يختار طريق المعارضة في كوردستان

أعلن الحزب الشيوعي الكوردستاني، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة في إقليم كوردستان، قائلا إنه سيختار طريق المعارضة.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن الحزب الشيوعي الكوردستاني، عدم المشاركة في الحكومة الجديدة في إقليم كوردستان، قائلا إنه سيختار طريق المعارضة.

يأتي هذا في الوقت الذي يجري فيه الساسة الكورد محادثات فيما بينهم لتشكيل الحكومة التي تنتظرها تحديات سياسية واقتصادية.

وحصل الحزب الشيوعي على مقعد واحد في برلمان الاقليم بعد الانتخابات التي جرت في 30 من أيلول سبتمبر بقائمة آزادي (الحرية).

وقال الحزب الشيوعي في بيان إنه سيتجه الى معسكر المعارضة في السنوات الاربع المقبلة وإنه أعد حزمة قرارات استعداداً لـ"دور فعال".

وأضاف أن اللجنة المركزية عقدت اجتماعاً يوم الاثنين وتقرر فيه عدم المشاركة في الحكومة الجديدة بسبب "اختلاف وجهات النظر حول تطبيق السياسات الرأسمالية النيوليبرالية من قبل الفائزين" في الانتخابات.

ولم تقرر الاحزاب الأخرى بعد ما إذا كانت ستشارك في الحكومة الجديدة حيث تسعى لبحث شروطها مع الأحزاب الكبيرة في اجتماعات تعقد قريباً.

وشكلت حركة التغيير (كوران)، على مدى العقد الماضي، أكبر حزب معارض في اقليم كوردستان. وحصلت الحركة، ومعقلها السليمانية، على 24 مقعداً في انتخابات 2013 لتصبح ثاني أكبر حزب بعد الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني.

وفي انتخابات 2018 انخفض عدد مقاعد حركة التغيير الى 12 مقعداً مما ادى الى خفض مكاسبها المتحققة عام 2013 الى النصف.

وفازت الجماعة الاسلامية بسبعة مقاعد، لكنها لم تعلن بعد ما اذا كانت ستكون جزءاً من الحكومة او ستختار طريق المعارضة في الاقليم.

وسبق أن اعلن حراك "الجيل الجديد"، وهو حزب تأسس حديثاً فاز بثمانية مقاعد، عن اختيار المعارضة في الدورة البرلمانية الحالية.

وفاز كل من الاتحاد الإسلامي والحركة الإسلامية بخمسة مقاعد بعد خوضهما الانتخابات بقائمة واحدة. وقرر الحزبان ايضاً العمل كمعارضة.