"آبو" يشعل الجدل في روج آفا و"مسلم" يؤكد: أبوابنا مشرعة لـ"الكوردي"

أشعل إطلاق سراح القيادي الكوردي عبد الرحمن آبو الجدل في روج آفا، فيما تبادل حزب الإتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي الاتهامات بشأن شرذمة الصف الكوردي في سوريا.

اربيل (كوردستان 24)- أشعل إطلاق سراح القيادي الكوردي عبد الرحمن آبو الجدل في روج آفا، فيما تبادل حزب الإتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي الاتهامات بشأن شرذمة الصف الكوردي في سوريا.

وأفرجت قوات الأمن "الاسايش"، يوم الأربعاء عن القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، عبد الرحمن آبو، بعد أكثر من عام من اعتقاله لدى سلطات الإدارة الذاتية.

وقال آبو لكوردستان 24 ان "اعتقالي كان سياسيا"، فيما تنفي سلطات الإدارة الذاتية اعتقال اي شخص في مناطق الإدارة الذاتية بشمال سوريا بسبب آرائه السياسية طوال السنوات الماضية من الصراع السوري.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، في رسالة الخميس انه يأمل أن يكون الإفراج عن آبو بداية انفراج في الحياة السياسية بمناطق الإدارة وأن يتم الإفراج عن كافة المعتقلين والنشاط السياسيين.

وقال القيادي البارز في الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم لكوردستان 24 ان "أبوابنا مشرعة أمام كافة الأحزاب والجهات التي تقبل نظام الإدارة الذاتية ومن ضمنها أحزاب المجلس الكوردي".

وتابع "فليعلم الجميع.. لسنا نحن الجهة التي ترفض وحدة الصف الكوردي، وكل مساعينا تصب في محاولة تاسيس افضل العلاقات مع كافة الاحزاب الكوردية وحتى أحزاب جنوب كوردستان".

وأبدى القيادي في المجلس الوطني الكوردي محمد اسماعيل أمله في أن يشكل اطلاق سراح عبد الرحمن آبو انفراجا في الحياة السياسية، وفتح مكاتب أحزاب المجلس واطلاق سراح كافة السياسيين والنشاط المعتقلين.

وقال اسماعيل لكوردستان 24 "تحملنا الكثير من المرارة في سبيل تحقيق وحدة البيت الكوردي ويدنا مفتوحة لاي تقارب، ونتمنى أن نستطيع العمل معا في خندق واحد".

ويتهم المجلس الوطني الكوردي حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقود الإدارة الذاتية بشمال سوريا، بقمع السياسيين والنشاط ومخالفيه في الرأي، وبمنع أحزابه من مزاولة العمل السياسي فيما تنفي الإدارة.

وتسيطر الإدارة التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي على معظم المناطق الكوردية ومناطق من شمال سوريا منذ بدايات الحرب السورية وتمكنت من دحر تنظيم داعش وانتزاع مساحات شاسعة من قبضة التنظيم المتشدد.

ويقول مراقبون ان الشارع الكوردي السوري مستاء من حالة الخصومة السياسية المتبادلة بين الطرفين الكورديين ويأمل أن يتوصلا الى اتفاقات تضمن حقوق الكورد على حقوقهم خصوصا في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة.

تقرير دلوفان جتو

تحرير سوار أحمد