العراق يسرّع وتيرة إعدام "قدامى الارهابيين"

أصدرت محكمة عراقية الثلاثاء حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق أحد منفذي الهجوم على مبنى جامعة الإمام الكاظم في بغداد.

اربيل (كوردستان 24)- أصدرت محكمة عراقية الثلاثاء حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق أحد منفذي الهجوم على مبنى جامعة الإمام الكاظم في بغداد.

وقتل في الهجوم، الذي شنه انتحاريون على الجامعة الواقعة في حي اور عام 2014، اربعة اشخاص وأصيب نحو عشرة آخرين بجروح.

وسرّع العراق من وتيرة المحاكمات بحق المتهمين بالإرهاب منذ أن أعلن النصر على تنظيم داعش بعد حرب مدمرة استمرت ثلاث سنوات.

وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان إن محكمة الجنايات في محافظة ذي قار الجنوبية "اصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على مدان بالاشتراك في تنفيذ الهجوم الارهابي بالأحزمة الناسفة على جامعة الامام الكاظم" في بغداد في 20 نيسان ابريل 2014.

وحكم على الرجل بالإعدام طبقاً لقانون مكافحة الارهاب.

وحتى الآن لم تعلن السلطات عن عدد المتهمين بالإرهاب في السجون العراقية أو عدد اولئك الذين يواجهون نفس المصير او بالسجن المؤبد.

وقبل اسبوع أصدرت محكمة محلية في كربلاء حكماً بالإعدام شنقاً على رجل أُدين بتفجير سيارتين ملغومتين في سوق قبل ست سنوات.

وكان التفجير الذي وقع عام 2012 داخل سوق الخضار في بلدة الهندية (طويريج) قد اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وإصابة اكثر من 30 آخرين بجروح.

وتقول منظمات انسانية دولية بما فيها الامم المتحدة إن جهود السلطات العراقية لتسريع تنفيذ عقوبات الإعدام قد تؤدي إلى إعدام أبرياء. وتنفي بغداد تلك الاتهامات.