البيشمركة تعلن نفاد مخازنها وتطالب بسلاح يوازي تكتيك داعش

قال قائد كبير في قوات البيشمركة الخميس إن القوات الكوردية لا تزال بحاجة الى اسلحة وذخائر لمواجهة التكتيك الذي يتبعه داعش في الوقت الراهن.

اربيل (كوردستان 24)- قال قائد كبير في قوات البيشمركة الخميس إن القوات الكوردية لا تزال بحاجة الى اسلحة وذخائر لمواجهة التكتيك الذي يتبعه داعش في الوقت الراهن.

وأعلن العراق في أواخر عام 2017 النصر على تنظيم داعش، غير أن الخلايا النائمة التابعة للتنظيم لا تزال تشن هجمات متفرقة في العديد من المدن لاسيما تلك المحاذية للإقليم.

وقال القائد البارز في البيشمركة جعفر شيخ مصطفى في مؤتمر صحفي عقده باربيل "صحيح أن داعش قد هُزم وضعف وخسر المدن... ولكن كقوة لا يزال يتواجد في الساحة".

وأضاف أن التنظيم المتطرف بدأ يلجأ الى "تكتيك" بعد هزيمته، مشيراً الى الحاجة الى اسلحة ومعدات توازي هذا التبديل في خطط التنظيم.

وتابع "لا تزال قوات البيشمركة بحاجة الى المزيد من الذخيرة والسلاح".

والبيشمركة، وتعني بالعربية مواجهو الموت أو الفدائيون، هي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان، ولعبت دوراً حاسماً في الحرب ضد تنظيم داعش.

وكان القائد في البيشمركة شيخ مصطفى يتحدث والى جانبه عسكريون المان يعملون ضمن التحالف الدولي لتدريب القوات البيشمركة وإصلاحها.

مؤتمر صحفي مشترك عقد في اربيل بين قادة البيشمركة والمستشارين الالمان (صورة: كوردستان 24)
مؤتمر صحفي مشترك عقد في اربيل بين قادة البيشمركة والمستشارين الالمان (صورة: كوردستان 24)

ويسعى القادة الكورد وأعضاء التحالف الدولي الى توحيد أكبر قوتين في البيشمركة ضمن كيان واحد في خطوة من شأنها ان تنهي انقسام هذه القوات بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني والوطني الكوردستاني، في الوقت الذي يتم فيه تأسيس هيكل قيادة موحد.

والقوتان هما قوات 80 التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقوات 70 التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي ينتمي اليه شيخ مصطفى.

وقال شيخ مصطفى "نطالب التحالف الدولي بالاستمرار في إمدادنا بالمزيد من الاسلحة والذخيرة لكي نتمكن من القضاء على داعش بشكل تام".

وتابع "مخازننا نفدت من الاسلحة والذخيرة وهي بحاجة الى ان يتم تزويدنا مرة أخرى".

وتتلقى البيشمركة تدريبات على يد مستشارين من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014.

هذا وأعلن المستشارون الألمان في اربيل عن افتتاح مستشفى خاص بجرحى بالبيشمركة الذي اصيبوا خلال المعارك ضد تنظيم داعش.

وتعد البيشمركة، وفق الدستور، جزءاً من المنظومة الدفاعية للعراق غير أنها كثيراً ما كانت تشكو إهمالاً وتهميشاً من جانب الحكومة الاتحادية.