"المبادرة الفرنسية" تنعش الآمال باتفاق كوردي في روج افا

انعشت المبادرة التي قامت بها فرنسا آمال الكورد بعقد حوارات بين الادارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي تفضي لابرام اتفاق بين الجانبين بعد خصومة سنوات.

اربيل (كوردستان 24)- انعشت المبادرة التي قامت بها فرنسا آمال الكورد بعقد حوارات بين الادارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي تفضي لابرام اتفاق بين الجانبين بعد خصومة سنوات.

ولاتزال تفاصيل المبادرة الفرنسية مجهولة إلا أن كلا من الادارة والمجلس أعلنا قبولهما للمبادرة بشروط.

ويشترط مسؤولون في الادارة أن يفك المجلس الكوردي الارتباط مع الائتلاف المعارض وأن يعترف بمؤسسات الادارة فيما يشدد المجلس على ضرورة أن تهيئ الادارة مناخا للحوار وبناء الثقة.

وقال القيادي في المجلس نعمت داوود لكوردستان24 ان "قبلنا بالورقة الفرنسية وبعثنا برسالة الى الفرنسيين، وحسب معلوماتي فإن الادارة ايضا قد اعلنت قبولها".

وتابع داوود "باعتبار فرنسا هي الراعية فإن عليها ضمان تنفيذ الادارة لاجراءات اعادة الثقة باعتبارها الطرف الضامن".

وقالت وسائل اعلامية ان وفدا من المجلس اجتمع بآخر من الادارة في 19 نيسان ابريل الماضي في العاصمة الفرنسية باريس دون أن يوكد أحد من الجانبين هذه الانباء.

وتهدف المبادرة للوصول إلى صيغة تفضي إلى مشاركة المجلس في الإدارة الذاتية التي يعد حزب الاتحاد الديمقراطي من أهم احزابها.

وأكد القيادي الكوردي صالح كدو والمقرب من الادارة  ان "المبادرة الفرنسية مدعومة من التحالف الدولي وهي افضل حل لخروج الحركة السياسية الكوردية من مأزقها..انا متفائل جدا بها".

ولاقت انباء المبادرة الفرنسية قبولا كبيرا لدى الشارع الكوردي السوري فيما انتعشت الآمال بردم الهوة بين الكتل الكوردية في خطوة من شأنها تقوية الموقف الكوردي السوري عموما.

سوار أحمد

شارك في التغطية دلوفان جتو