بعد تقارير "الإجلاء".. رواية امريكية – عراقية موحدة بشأن "بلد"

نفى الجيشان العراقي والأمريكي، ما تردد عن استعداد القوات الأمريكية لإجلاء مئات من الموظفين المتعاقدين من قاعدة عسكرية عراقية شمال بغداد.

اربيل (كوردستان 24)- نفى الجيشان العراقي والأمريكي، ما تردد عن استعداد القوات الأمريكية لإجلاء مئات من الموظفين المتعاقدين من قاعدة عسكرية عراقية شمال بغداد.

يأتي هذا، بعدما افادت تقارير صحفية بان القوات الأمريكية تخطط لإجلاء مئات الموظفين العاملين في لوكهيد مارتن وساليبورت غلوبال من قاعدة بلد الجوية.

وتقع قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، وكانت منطلقاً لطائرات التحالف الدولي وطائرات إف-16 العراقية في الحرب ضد تنظيم داعش.

إقرأ ايضاًَ: تقرير: واشنطن "تستعد" لإجلاء متعاقدين من قاعدة جوية لمحاربة داعش في العراق

وبحسب الجيش العراقي والتحالف الدولي فإنه لا وجود لمثل هذه الخطط لمغادرة قاعدة بلد العسكرية الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد.

كانت مصادر عسكرية ابلغت وكالة رويترز للأنباء بان خطة الاجلاء جاءت بعد "تهديدات أمنية محتملة" دون توضيح طبيعة التهديدات.

غير أن الكولونيل كيفين ووكر من القوات الجوية قال في بيان "لا توجد أي خطط في الوقت الراهن لإجلاء أي فرد من قاعدة بلد" مشيراً الى ان قواته مستعدة لردع أي تهديد.

كما وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان "الولايات المتحدة لا تجلي أفرادا من قاعدة بلد الجوية".

إقرأ ايضاًهجوم صاروخي يستهدف قاعدة "يتمركز فيها امريكيون" في العراق

وذكر متحدث باسم الجيش العراقي أن العراق يضطلع بتوفير الأمن لجنوده وللمستشارين والمدربين الأمريكيين.

وفي الأسبوع الماضي، أصابت ثلاث قذائف مورتر (هاون) قاعدة بلد الضخمة في هجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وتبعد قاعدة بلد عن بغداد من جهة الشمال بنحو 65 كيلومتراً، وهي واحدة من اكبر القواعد الجوية في البلاد وتبلغ مساحتها 25 كيلومترا مربعا ويحيط بها سياح امني يمتد لـ20 كيلومتراً.

وتعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أمريكية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. ووقع هجوم صاروخي مؤخرا قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأمريكية إكسون موبيل على مقربة من مدينة البصرة في جنوب البلاد.

إقرأ ايضاً: بعد "بلد" و"الخضراء".. "صواريخ مجهولة" تلاحق الامريكيين

والقى مسؤولون محليون باللوم على جماعات شيعية المدعومة من إيران في حادث البصرة. ولم تعلق إيران على حوادث العراق لكنها رفضت بشدة اتهامات واشنطن بأنها كانت وراء هجمات على ناقلات نفط في الخليج في الأسابيع الأخيرة.