قتل زوجته وطفله وأنتحر.. السليمانية تحل لغز مقتل "باباني"

أعلنت شرطة محافظة السليمانية الخميس عن تفاصيل الغموض الذي أحاط بمقتل الاعلامي آمانج باباني واسرته في المدينة، مشيرة الى أن الحادث لم يكن اغتيالا.

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت شرطة محافظة السليمانية الخميس عن تفاصيل الغموض الذي أحاط بمقتل الاعلامي آمانج باباني واسرته في المدينة، مشيرة الى أن الحادث لم يكن اغتيالا.

وقال مدير شرطة السليمانية العميد آسو شيخ طه في مؤتمر صحفي انه وفق تقرير الطب العدلي والتحقيقات والادلة الجنائية فإن "باباني" قد اقدم على الانتحار.

وأضاف أن باباني اطلق النار على رأسه من مسافة ثلاثة سنتمترات تقريبا، مشيرا الى ان الاطلاق يترك اثرا في منطقة الرأس تشبه النجمة مع تلون الجرح بالسواد اضافة الى بقاء البارود.

وقال شيخ طه إن مادة البارود كانت موجودة على يد "باباني"، مؤكدا ان السيارة لم تتعرض الى اطلاق نار من الخارج، وتم ضبط السلاح داخل العجلة مع ظروف الرصاص.

وأكد أن باباني قد اطلق ست رصاصات على زوجته وابنه واطلق السابعة على نفسه، منوها الى تهشم جزء من الزجاج الامامي والخلفي للسيارة التي كانوا يستقلونها بسبب اصطدامها بعد خروجها عن السيطرة اثناء وقوع الحادث.

وزاد شيخ طه "أدلى ثلاثة شهود عيان على الحادثة بشهادتهم لدى السلطات الامنية بأن العجلة لم تتعرض الى اطلاق النار من الخارج".

ولفت الى انه "لن نتحدث عن اسباب الحادث ونترك هذا الامر الى القضاء والصحافة لكي تتقصى الحقائق رغم اننا نمتلك المعلومات الكاملة عن تفاصيل والسباب وقوع الحادث".

وعرضت الشرطة خلال المؤتمر سيارة باباني وبدت سليمة الزجاج ولم تتعرض الى هجوم خارجي كما عرضت الشرطة السلاح الذي استخدمه في قتل زوجته وابنه قبل انتحاره.

كانت وسائل اعلام محلية ومنها قناة (إن.آر.تي) التي يعمل بها باباني قد اشارت الى ان الحادثة هي "اغتيال" مما دفع الكثير للتنديد بالحادث.