المانيا تعلن تدريب 10 آلاف من البيشمركة والرئيس بارزاني يشيد بدعمها لكوردستان

أعلنت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون در لاين الجمعة عن تدريب نحو 10 آلاف مقاتل من البيشمركة وتقديم نحو مئة مليون دولار كمساعدات للقوات الكوردية التي تقاتل داعش منذ نحو عامين فيما اشاد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بذلك.

K24 - اربيل

أعلنت وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون در لاين الجمعة عن تدريب نحو 10 آلاف مقاتل من البيشمركة وتقديم نحو مئة مليون دولار كمساعدات للقوات الكوردية التي تقاتل داعش منذ نحو عامين فيما اشاد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بذلك.

ووصلت وزيرة الدفاع الالمانية الى اربيل مساء الخميس بعدما اجرت سلسلة مشاورات مع كبار المسؤولين العراقيين في بغداد لبحث معركة الموصل.

وقالت أورسولا فون در لاين في مؤتمر صحفي مشترك مع بارزاني بعد اجتماع عقد باربيل إن المدربين الالمان المتواجدين في الاقليم دربوا نحو عشرة آلاف مقاتل من البيشمركة مشيرة الى أن بلادها قدمت 90 مليون يورو (نحو 100 مليون دولار) منذ نحو عامين وستواصل مساعداتها للاقليم.

واضافت ان محادثاتها مع بارزاني تركزت على معركة الموصل ومستقبل العراق وكررت ما ذكره الكورد مرارا بضرورة عقد اتفاق قبل الهجوم الوشيك على الموصل.

واشارت الى ان المحادثات مع بارزاني تناولت اهمية الحفاظ على المدنيين وتجنب اي مشاكل قد تحصل مستقبلا في مرحلة ما بعد تحرير الموصل.

في المقابل قال بارزاني إن الدعم الالماني غير دفة الميزان لصالح البيشمركة في مواجهة تنظيم داعش واشاد كثيرا بالدور الالماني وموقفها من كوردستان.

ويشهد إقليم كوردستان حراكا دوليا وسط ترجيحات بانطلاق معركة الموصل الشهر المقبل في عملية ستشارك فيها قوات البيشمركة لدعم القوات العراقية.

وكان الميجر رينيه براون وهو مستشار الماني يساعد في تدريب قوات البيشمركة قد رجح ان تكون معركة استعادة السيطرة على الموصل طويلة وتكلف خسائر ثقيلة بالارواح.

ويُتوقع أن تنطلق معركة الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري غير أن مسؤولين أمريكيين وعراقيين وكورد يرجحون انطلاقها الشهر المقبل.

وتعد الموصل وهي ثاني اكبر مدينة عراقية من حيث عدد السكان ابرز معقل حضري لتنظيم داعش في العراق منذ عام 2014.

وكان مايكل بريجنت وهو مستشار عسكري امريكي سابق سبق أن عمل مع قوات البيشمركة قد قال مؤخرا لكوردستان24 إن معركة الموصل بحاجة ماسة الى استراتيجية استخباراتية جانب كبير منها يتصل بالجهد المحلي معتبرا ان تفجير المباني والتسبب بنزوح الناس لا يعد استراتيجية ناجحة.

ت: م ي