اغتيال "عريس الناصرية" يفجر غضباً والنيران تحاصر الأحزاب

فتح مسلحان مجهولان النار على ناشط في الاحتجاجات بمدينة الناصرية مما اسفر عن مقتله على الفور في مؤشر على تزايد وتيرة استهداف المحتجين.

أربيل (كوردستان 24)- فتح مسلحان مجهولان النار على ناشط في الاحتجاجات بمدينة الناصرية مما اسفر عن مقتله على الفور في مؤشر على تزايد وتيرة استهداف المحتجين على الرغم من تنديد المرجع الشيعي علي السيستاني بتصفية المتظاهرين.

وقال شهود لكوردستان 24 إن المسلحين كانا يستقلان دراجة نارية وقد اعترضا طريق الناشط علي العصمي ثم فتحا النار عليه وقتل في الحال يوم أمس.

وتقول أسرته إن العصمي اغتيل بينما كان يستعد لحفل زفافه بعد أشهر قليلة.

وفجر اغتيال العصمي غضباً بين المتظاهرين ودفعهم الى التوجه لمقار الأحزاب المهيمنة على المشهد ثم أضرموا النار فيها.

وقال مصدر مطلع إن المتظاهرين أشعلوا النار في مقار حركة عصائب أهل الحق وحزب الدعوة الإسلامية ومنظمة بدر وفوج المهمات الخاصة.

‏والحياة في الناصرية شبه معطلة في الوقت الذي يرفض فيه المحتجون محاولات استئناف العمل بالمكاتب الحكومية والحزبية والمدارس.